نحن و أصحاب الهمم
الكاتبة:ندى فنري
رغم الظروف و التحديات لم ينغلق أصحاب الهمم على أنفسهم ، إنهم أصحاب همم عالية .. قادرون حسب استطاعتهم خدمة المجتمع و المشاركة بفعالية و حققوا انجازات و أثبتوا أن الإعاقة ليست في الجسد إنما في العقل العاجز عن التفكير .
عندما تتعامل معهم يغمرك الفرح و الهدوء و الرضا .
من تجاربي عندما اشاركهم الأنشطة ، ترتفع معنوياتي و ترتاح نفسيتي و تغمرني سعادة لا أعرف مصدرها .
كل ما أعرف أنني عندما أقوم بأنشطة مشاركة معهم ترتفع معنوياتي و أشعر بالامتنان لفترة طويلة .
نعم الاعاقة تسبب آلام جسدية في بعض الأحيان و تسبب أيضاً معاناة لكنهم أثبتوا جدرارتهم
و لم تمنعهم الإعاقة عن المشاركة بمختلف أنواع الأنشطة .
ويمتلئ المجتمع الإماراتي بالكثير من قصص التحدي لأصحاب الهمم التي تتسم بالإصرار والمثابرة والنجاح .
في كل المجالات حققوا الكثير من الإنجازات الرياضية والتعليمية، عالمياً ومحليا،وإذا نظرنا إلى القصص المتنوعة لسيرتهم الذاتية نرى الكثير من قصص الأمل والعبر التي تصلح لأن تكون ملهمة للآخرين نود أن نقول لهم أننا يد بيد معكم .
كما علينا أن نقدم لهم سُبل الرعاية الاجتماعية ، و نعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع ، وذلك من خلال توفير الحماية الاجتماعية وتأمين الحياة الكريمة لهم مما يؤهلهم ليكونوا أفراداً منتجين.