يا صانعة الأمم

بقلم : بلقيس المرهبي 

منذ اللحظة التي خرجت فيها للحياة بهيئة أنثى في هذه البقعة من العالم أدركت أن المرأة التي تبحر في القراءة والتأملات يرتفع سقف طموحاتها ، لذلك عليك أن تفعلي كل الأشياء التي لطالما تمنيت فعلها ،  أنهضي بجسدك، شيدي أركان مستقبلك،

أتركي الأوهام والأحلام الفارغة، التفتي لنفسك فأنت ظالمة، لها لما جعل الله من ميولك أو طموحاتك أن تكوني كاتبة، صحفية ، معلمة رغم معرفتك بصعب تحقيقه لان الله لم يعلق نفسا إلا علم بأنه سيصل إليها أنت قادرة على أن تكوني مستندة على ذاتك أن تجعلي والدك يبتسم عندما يذكر أسمك بين الصفوف، ووالدتك تسير بين الصفوف قائلة أنا والدتها لذلك أستيقظي عزيزتي  أنت لست على هوامش السطور

يا صانعة الأمم