عُزِفَ البُكا
عثمان الأقرع
……..
البحر الكامل
…..
سوريا
…. …..
عُزِفَ البُكَا نَغَمَاً على لَحْنٍ شَجِي
نَادَى عَلَى دَمْعِ الوَفَا يَمْشِي سُدَى
يَا مُقْلَةً يَكْفِيكِ لَا……….. لَا تَحْزَنِي
دَمْعٌ نَعَى حُبَّاً طَغَى ثمَّ اعْتَدى
يَا رُوحُ لا تستسلمي فَغََدَاً لَنَا
لَمْلِمْ جِراحُكَ يَا فُؤَادُ قَدِ ابْتَدَى
يَسْرِي بِنَا فِكْرُ الهُدَى دَرْبَ الخَلِي
مامن هوىً يَتَرَبَّعُ العَرْشَ المَدَى
كنَّا نَرَاهْ مَنَارَةً لِغَرَامِنَا
تَرْوِي حَكَايَا قَدْ صَفَتْ شَمْسَ النَدَى
فَإِذَا بِنَا فِي قَاعِ وَهْمٍ حُلْمُنَا
حَتَّى غَدَوْنَا مِثْلَ صوتٍ في صدى
كَيْفَ المُنَى نَلْقَاهُ بَعْدَ غَرَامٍ
كَتَبَ الفُرَاقَ عَلَى حبيبٍ قَدْ فدى
قَدِمَ الْهَوَى فُتِنَ الفُؤَادُ بِمَا رَأَى
غنَّى حروف العشقِ يُطْرِبُ في شَدَى
جَمَعَ الأََمَاني كُلَّها ثُمَّ ارتمى
في حُضْنِ مَن باعَ الأماني واعْتَدَى
يَا قَلْبُ ليْتَكَ لَمْ تسرْ درب الهوى
قد كان حُبَّاً مِنْ خَيَالٍ مُعْتَدَى
…….
*البحر الكامل*
…….
*عثمان الأقرع*
*سوريا*