الكاتبة: زينب على درويش
قراء وسمع
قراء العيون ..سمع القلوب ..أرتبك أرتباك شديد
بعد ما قراء..و سمع..أعتلاه الشيب..إنها أمورخفيه
عنكم ..أحذروا ..فهى وجوه مبتسمة..خلفها خداع وإفك..قليل ما وجدت نور صافى ..توقف مع حاله..وقرر أن يمتنع نهائيا عن قراءة العيون..وسماع القلوب..حتى لا يخسر المحيطين به..فهى ليست هبة كما كنت أعتقد ..بل عذاب للروح
الجواب
أنتظر تلك الورقة التى تحمل بداخلها..كما يزعم كلمات تحمل عمرا جديد له .. تري ما بها ..ظللت جالسة بيعدا ..اترقب وصولها..ورأيت على وجه علامات القلق تتزايد مع مرور الوقت..أما أنافالانتظار يقتلنى.. فجأة سمعنا صوت أقدام خادمة ..تقترب من الغرفة التى اسميتها غرفة الانتظار..يحمل ذلك الجواب الأبيض.. فتحة ثم نظر إلى ..وامسك بيدي وظللنا نرقص وهو يردد
لقد ولدت من جديد.
القرية الفقيرة
قابلت يوما امرأةتوسمت فى ملامحها الذكاء ..وعلى قدر لايستهان به من الوقار ..والغنى..قلت لها ما أتى بكى إلى تلك القريةالفقيرة أبتسمت ..وقالت من قال أنها فقيرة ..قلت لها انظرى حولك..
قالت بالفعل نظرت..رأيت الشباب والأطفال.. الرجال والنساء ..بصحة جيدة..لكن قلوبهم خاوية..عقولهم مشتته..ابلغيهم أن يخرجوا من أرضهم ما يعمر قلوبهم ..وينير عقولهم
انا والديك
اشترى ذلك الديك الذى أبهر العيون بجماله..قام بإيقاظة فى فجر اليوم الجديد..قال له أيها الديك اتركنى انعم بنومى ..اشتريتك لجمال ألوانك..فلا تحرمني من راحتى.. وحدث ما حدث فى اليوم التالى..غضب وقام بربط منقاره.. لكنه ايقظه مرة أخرى عند الفجر..شرع بأمساكه للتخلص منه..صاح الديك قائلا:انت من اخطئت فأنا لست طاووس لتتباهى بجمالى..أنا هنا كى اذكرك بموعد استقبال قبلتك
