الأدب والشعر

بين نجمي والسماء …

بقلمي/ أحمد مصطفى الهلالي

بقلمي/ أحمد مصطفى الهلالي

 

مصر/القليوبية

أمسك قلمي لأبدأ رحلتي الدائمة نحو المجهول هناك بين السماء والأرض …
أتلمس كل شيء من حولي يعيدني إلى نفسي
كنت أغرد دائمًا عندما تشتد بي الرياح…
كنت بين النجوم والكواكب ..أرهق نفسي بحثًا عن شيء..
أستظل به ليؤنسني ..ذهب بي
الفكر إلى ما كان يبدد وحدتي القاتلة…
و بعضًا من أحلامي وجموحي بالحياة إلى إن أتى يوم..
رحل .. الفكر بي
إلي نجمة من عالم الأحلام…
وكانت نجمة تضيء الكون كله ورأيت نفسي أسكنها وتسكني وكأننا تواعدنا
على عمر فات وفوَّتَ على اللقاء سكنتني و منحتني قبلة الحياة فتناجينا وكل منا يعطي بلا مقابل
فقط سعادة يظللها الأمل والحب دائماً نهرب الى بعضنا لننير ظلمات أيامنا ..
دون كلل كنا دائمًا متوهجين.. إلى أن أتى يوم وكعادتي شعرت بالحنين والاحتياج إلى
نجمتي كي استظل بها ولكني لم أجدها هناك وظللت أبحث دون كلل عنها متلمسًا
كل شيء جميل كل ظل كان بيننا علني أهتدي به إليها ولكن هيهات لم أجد شيئا يرشدني إليها
فاعتقدت أنها اختفت داخل مجرة اختفت ككل شيء جميل يمر بي
ولكن الغريب انها عادت ورأيتها ولكن لم تعدكما هي ولم أستطع لن أراها كما كانت !!
شيء ما سرق منها ومني شيء كنا دائمًا نتباهي به وكان دائمًا يرشدنا لبعض
حاولت وحاولت أن أستعيده وأن أجده معها مرة أخرى لكنه ضاع مني ومنها وعدت ..
عدت وحيدًا مرة أخربحث وأتجول في عالمي دون كلل ولكن بلا روح عدت مع سؤال محير..
ماذا فقدت هناك بين السماء والأرض بين الحلم والحقيقة؟ ماذا تغير بيننا؟ …بين نجمي و السماء ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى