الكاتبة : ندى فنري
يقال أن التعليم هو جواز السفر للمستقبل.
فإن الغد ينتمى لأولئك الذين يعدون له اليوم.
يقول هنري فورد كل من يتوقف عن التعلم فهو كهل ، ولا يهم إن كان في العشرين
،أو في الثمانين من عمره بينما كل من لا ينفك يتعلم يظل شابا.
حاول أن تتعلم كل يوم،
فالتعليم الصحيح الذي يتناول جميع مناحي الحياة سيرتقي بها سيجعلها أجمل وأكثر إشراقًا.
أبحر في المقالات التي تناسب اهتماماتك، وبالتأكيد ستجد ما ينفعك ،و اختر المحتوى التعليمي الذي يحترم عقلك.
الآن التعلم عن بعد يوفر لك عدد من المزايا والفرص
و خاصة للطلاب غير المقيمين في البلد نفسه .
ظهرت فكرة التعليم عن بُعد في نهايات السبعينات من القرن الحالي بواسطة الجامعات الأوروبية والأمريكية؛ حيث كانت ترسل البرنامج التعليمي للطلبة بواسطة البريد .
وكانت تتمثل حينها بالكتب، وشرائط التسجيل، والفيديوهات؛ لتقدم شرحاً وافياً حول المناهج التعليمية .
ولكن تشترط الجامعات على طلبتها القدوم إلى الحرم الجامعي في موعد الاختبارات النهائية.
يوفر التعلم عن بعد مرونة جغرافية للدراسة في أي مكان مناسب ،كل ما يلزمك اتصال بالانترنت و استخدام التكنولوجيا .
تذكر أن التعليم عن بعد يسهل لك اختيار المواد الدراسية التي تحتوي على معلومات جديدة في الوقت المناسب و بسرعة أكبر ،مما يجعله منافسا للتعليم التقليدي على سبيل المثال ؛
– المرونة:
تتمثل بإتاحة المجال والخيارات أمام المتعلم وفقاً لرغبته في المشاركة، ومن أبرز مظاهر المرونة:
إمكانية جدولة الحصص التعليمية للطالب والمعلم حسب الظروف التي تُناسب كلّاً منهم خلال اليوم.
– عند حضور دورة عن بعد يمكن للمتعلمين الدراسة في مكانهم و التحكم في و قتهم و سرعتهم ،كما يسهل عليهم اختيار جداول فردية ،و الجمع بين الأنشطة المختلفة في وقت واحد.
– التعليم عن بعد مفيد للأشخاص الذين يعملون بدوام كامل، و يمكنهم الدراسة عن بعد بحيث تكون نفقات الرسوم التعليمية أثناء الدورات عن بعد أقل.
هناك العديد من الطرق المختلفة المستخدمة في التعليم عن بعد
و منها :
– رسائل البريد الالكتروني
– تسجيلات الفيديو
– المواد المطبوعة pdf
– البث المباشر للمؤتمرات.
يستطيع المتعلمون عن بعد تقديم أوراق عمل مثل الطلاب التقليديين في الحرم الجامعي .
إدارة الوقت
يتحلى طلاب أنظمة التعلم عن بعد بمهارة عالية في تنظيم الوقت، وخبرة كافية لتحديد الوقت التي تحتاجه الدروس والواجبات، ويمكن أن يتحقق هذا العنصر من خلال:
– التخطيط المسبق
– اختيار المكان. المناسب.
– أخذ قسط من الراحة.
– خلق التوازن بين الأولويات المختلفة.
– تجنب تعدد المهام في وقت واحد.
– الابتعاد عن مصادر
الإلهاء أثناء الدراسة.
إن التعليم ليس إعداد للحياة بل هو الحياة نفسها .
