الأدب والشعر
الأوقات الصعبة
وجنات صالح ولي
نافذة على الماضي
وكم من الأوقات التي مرت علينا في أيامنا وتتابعت ،وتظاهرنا فيها بالقوة ومابداخلنا ينزف ويئن ويبكي ،وكم من الأشخاص الذين أفتقدنا حديثهم وأفتقدنا أنفسنا بعدهم ،أحيانًا كل مايحتاجه ذلك الشخص الذي يكون لنا ملاذ طير ناوي إليه غير قابل للتغيير أو التبديل هو الأمن والأمان لقلوبنا من بصمات الحياة وقصصها التي ترهقنا وأن يكون ذلك الدواء لكل ألم قد يؤلمنا يضمد جراحنا حتى نستطيع أن نجابه الحياة أن لايكون معه ولامجرد إحتمال أن يبتعد أو يمل أو يتركنا هؤلاء الأشخاص هم الدواء لكل داء يلم بنا نحبهم ونتفانا من أجلهم بعد ذلك الشعور الذي أغرقوا فيه قلوبنا بلحظات السعادة والفرح والأمان ويامديم النعم أدمهم في حياتنا.