الأدب والشعر

بوح الخوافق

مرشده فلمبان

مرشده فلمبان

بين أروقة الزمان نتجول.. نركض مرة.. نمشي الهوينا مرة.. نبعثر كل قضايا الحياة في تلك الدروب.. ننقب عن أزمنة أفراحنا.. أحزاننا.. ماضينا.. حاضرنا.. وغدنا الذي يكمن في ملكوت الله الأعظم.

اشياء كثيره هي في ملفات حياتناتكتنفنا.

فترات يظللنا ضياء من مدائن النور يحيط عالمنا المشحون بتلك السرمديات تبقى في حنايا الزمن.. فترات أخرى يحتوينا تقطيب وكدر من دنياالتوجعات.. لايمكن أن ينتشلنا من هوة السقوط السحيقة أي كان لوكناعلى حافة الإنهيار.. لكننا نتجاهل كل المواجع.. نود الهرب من ماض أغفلناوجوده في حاضرنا.. فينطلق شجن مكبوت من عمق ذاتنا.. وأهم مافي محتوى أمنياتنا إمتطاء صهوة الحياة الراكدة بوثبة واثقة تتحدى عاصفة الأضداد.. نأمل ونرتجي من يلامس قلوبنا بمخملية الإهتمام.. وشفافية المحبة.. نتلافى أي عنصر من ألاعيب الدنيا وعبثها الذي يؤرقناويقض مضجعنا.. يذكرنا بالآمال المسافرة.. وتتفجرفي صدورنا مشاعر مبهمة عنيفة الوقع.. مؤلمة.. نتحاشى كل استباحات الدنيا تعبث في جوارحنا.

ذكريات توقظ في خوافقناأشجانََا مبكية لاتقوى على نفض تراكماتهاالعالقة في خزينة ذاكرتنا..

هي ذكريات جميلة لا تموت تحت ركام الأحداث المستقرة في تخوم الفكر.. وغالبََا ماتعربد في خوافقنا حفنة ألم تحرمنا لذة الحاضر..

قمة الوجع عندما تتجمع تراكمات مؤلمة في دواخلنا ولا يمكننا البوح بهامع العلم أن ثمة أشياء وجدت لتبقى عالقة في القلب فقط تختزن الآهات لا يشملها قانون الفضفضة والبوح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى