الأدب والشعر
مذنبون يرتدون ثوب الضحية
وجنات صالح ولي
ستقابل في حياتك مع مرور الأيام أشخاص هوايتهم الوحيدة ممارسة دور الضحية وهم المذنبون في حقك ولكن لايمتلكون الجرأة على الإعتراف ،يعبثون في حياتك دون تردد، يعيثون خراباً بتصرفاتهم الهمجية دون إكتراث لكمية الخسائر التي يتركونها خلفهم جراء ذلك .لكن مختصر القول فيهم : كم هم مثيرون للشفقة يحتاجون إلي إعادة تأهيل لمشاعرهم وعلاج ندبات ماضيهم المتسبب في إيذائهم لأنفسهم وغيرهم وحتى يكونو قادرين على مواجهة مشكلتهم وإنضباط تصرفاتهم نحو الآخرين دون اللجوء لتمثيل دور ضحية أقل مانصفه به المشمئز.