الأدب والشعر

عائلة صقر .. الفصل الرابع والعشرون 

سمير الشحيمى _عمان

سمير الشحيمى _عمان

(بابا أنت هنيه) قالها بدر لصقر وسلمى تتبادل نظرات مع صقر بستغراب أصبح صقر في وضع صعب جداً تدارك صقر الموضوع بسرعه.

صقر : هلا حبيبي بدر ما شاء الله انتوا بصلالة؟

بدر : أيوه.

صقر : وين بابا وماما؟

بدر يأشر بيده : هناك.

سلمى : صقر ولد من هذا؟

صقر يتكلم بتوتر : هذا ولد صاحبي أحمد اللي خبرتك عنه اللي من مسقط.

سلمى : بس سمعته يقولك بابا.

صقر : الله يهديك هذا ياهل يشوف ربع أبوه أبهات له.

سلمى : أها خبرتني أنزين أريد أتعرف على أمه.

صقر : ماوقته نحن بروحنا جايين نتمشى نخرب عليهم.

سلمى : عادي مافيها شي، حبيبي بدر وين ماما جالسه.

بدر وحور وفهد يمشون مع الخادمة لموقع جلوس رحمه وسلمى بجانب صقر اللي كان يتصبب عرق وقلبه يدق بقوه ومعهم جراح وعنقاء، وصلوا إلى مكان جلوس رحمه وكان السائق يضع الأغراض على الطاولة وراح يجيب العشاء اللي طالبته رحمه لها ولأعيالها بنفس وقت وصول أبنائها برفقة سلمى وصقر.

بدر : ماما هذا بابا صقر.

رحمه انصدمت من رؤية صقر وسلمى وقبل أن تتحدث قال صقر : هلا فيك أم بدر ما شاء الله بصلاله وين زوجك أحمد ؟

رحمه برتباك: هلا هلا أخوي صقر توه كان هنيه هذا هوه راح يشتري عشاء لصغاريه.

صقر : زين زين السموحه عاد تصادفنا مع الصغاريه عند الألعاب أعرفك على زوجتي سلمى أم باشق.

رحمه : هلا سلمى كيفك شو اخبارك.

سلمى : بخير لله الحمد أنتي شحالك.

رحمه : أنا بخير لله الحمد أخيراً شفتك دايما أقول لأبو بدر إنه يقول لصقر يجيب زوجته معاه نتعرف عليها.

سلمى : سبحان الله الدنيا صغيره أختي هذا نحن تلاقينا.

صقر : هيه نعم يخبرني بس دوم اجي مسقط عشان العمل.

رحمه : رب صدفه خيراً من ألف ميعاد.

سلمى : صدقتي.

صقر : نحن نستأذن وسلمي على أحمد.

رحمه : اللحين راح يجي خليكم.

صقر : لالا بنسير عشان بعد اعيالنا الكبار يلفلفون بالمهرجان سلمي عليه.

رحمه: يبلغ سلامك.

سلمى: نتلاقى مره ثانيه ياالله مع السلامه أم بدر.

رحمه : مع السلامه.

غادر صقر وسلمى ومعهم جراح وعنقاء.

وجلست رحمه وتنفست الصعداء وقلبها يدق بقوه وتكلم نفسها : من عيون صقر إنه معصب مليون الله يستر بس.

 

صقر وسلمى جالسين بإحدى الكافيهات الموجودة بالمهرجان يشربون قهوة.

سلمى : ما شاء الله رحمه باين عليها حرمه عز وجمال.

صقر : أبوها رجل دبلوماسي قديم بالدولة.

سلمى : زوجها أحمد يشتغل معاكم؟

صقر : لالا أحمد رجل أعمال صاحب محلات وعقارات.

سلمى : زين زين.

صقر : أنتي بعد كنك شكيتي فيني.

سلمى : كيف يعني؟

صقر : بعد شو كيف يعني لما سمعتي الياهل الصغير بدر قالي بابا.

سلمى : حط أي حرمه بهالموقف وشوف ردت فعلها.

صقر : بس حتى ولو الياهل محد يأخذ بكلامه.

سلمى : لا والله.

صقر : هيه والله.

تضحك سلمى.

وصل اعيالهم حسناء وشيهانه جلسوا جنبهم.

صقر : ها كيف أموركم.

شيهانه: وناسه مع نادره واخواتها لعبنا وتعشينا.

حسناء : هيه والله عاد لعبنا هاي اللعبه اللي تودي على فوق مره تيبست من الخرعه.

سلمى : زين زين عليكم بالعافيه.

وصل شاهين وسحب كرسي وجلس.

صقر : وين أخوك باشق.

شاهين : اهنيه يحوم بالمهرجان.

سلمى : تعشيت؟

شاهين : لا بعدني وحدي جوعان.

صقر : تواصل مع باشق خليه يجي نطلب عشا ونتعشى جميع ونرجع الشقه.

يرسل شاهين مسج وات ساب صوتيه لباشق عشان يجي مكان تجمعهم، سمع باشق الصوتيه وهو واقف بمكان بعيد بالمهرجان ومعاه جيهان.

جيهان : شكلهم ينتظرونك بيروحون.

باشق : هيه نعم بس ماودي أسير بعدني ماشبعت سوالف معاك.

جيهان تضحك : سير لا تتأخر عليهم بنتلاقى باكر واللي بعده.

باشق : تمام ديري بالك على نفسك.

جيهان : من عيوني.

باشق : تسلم عيونك الحلوه.

 

إيطاليا (مطار نابولي)

يخرج أحمد وزينب من المطار ويدفعون حقائبهم ويجدوا شخص يحمل لافته مكتوب عليها

(Hello Mr. Ahmed from the Sultanate of Oman) أهلا السيد أحمد من سلطنة عمان

أحمد : هذا هو السائق تبع مكتب السياحه اللي متفق معاهم.

زينب : تمام خلينى نسير.

أحمد يذهب إلى السائق ويحدثه بلأنجليزيه: أنا السيد أحمد وهذه زوجتي.

السائق يرد بلغه عربيه مكسره : وأنا سائقكم من المكتب السياحي أستاذ أحمد نورت نابولي.

أحمد يبتسم ويتكلم عربي: تعرف عربي.

السائق : نعم اتحدث العربيه.

زينب : زين عشان نتفاهم معاك وتفهم علينا.

ضحك السائق وحمل الحقائب ووضعها بالسياره وانطلق بهم إلى الفندق.

 

يتبع….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى