الأدب والشعر

أحلام في زمن الطفولة

مرشده يوسف فلمبان

مرشده يوسف فلمبان

أحبتي.. أحلامنا في زمن الطفولة مرسومة في خيالاتنا.. في عمق ذاتنا.. وحين كبرنا كبرت معنا مازالت عالقة في أذهاننا.. سواء تحققت أو مازالت في قيد الإنتظار.. بليت أيامنا.. وشاخت أعمارنا ونحن نحملق في محطة انتظار تحقيق حلم من الأحلام.

رباه.. كيف أحقق أحلام حياتي.. وهي أغلى ذكرياتي؟؟

وأعود لأقول أن أحلام الطفولة تجمع بين الجمال ونقاء النفس وبراءة العمر.. ماأجمل وأروع أحلام الطفولة!!

حين يعيش الطفل طفولة سعيدة في واحة حياة عامرة بالتفاؤل والإنشراح وطيب الخاطر..

وفي المقابل يعيش طفل بين سويداء الفقر والقسوة والحرمان.. يتغلغل عذابََا والتياعََا في ظل بؤس وأمنيات مغتالة.. ترى ماهو الفرق بين الطفولتين؟

في الطفولة الثانية نلاحظ كثيرََا من الأطفال يبيعون أحلامهم على أرصفة الحياة.. دوارين في أروقة أعمارهم البائسة.. أحلامهم ملوثة بآهات العذاب.. وشقاء الظروف المؤلمة.. سلبت سعادتهم.. وقتلت أحلامهم.. وعثاء الدنيا.. فهذه هي أقدارهم..

هذه هي حكاية أحلام الطفولة وفصولها.. فهل تحقيقها عند تقدم السنين يمحو مواجع العمر.. أم أنها تتراقص أمام مخيلاتنا في انتظار تحقيقها بعد مضي قافلة العمر؟؟

هكذا أحبتي نبحث عن باقي أحلامنا التي غفت تحت ركام الذكريات.. ليت أيام طفولتنا النابضة بالأحلام الكبيرة تعود إلى ساحة حياتنا الحافلة بالمعوقات الآهات

لنحقق

ولو جزءََا بسيطََا نتذوق حفنة من سعادة نجتاز بها باقي العمر!!!

ويقول فريد الأطرش :

العمر قضيته حزين مظلوم..

أخلص من هم ألاقي هموم

على دمعي أنام..

على دمعي أقوم..

 

تحياتي!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى