الأدب والشعر

( وجه الملاك )

بقلمي ... محمد حسن

بقلمي ... محمد حسن

 

(شعر )

ج.م.ع

في الممر الأبيض
و المؤدى إلى الأبدية البيضاء
في رحلته  التالية
كان وحيدا هناك
لم يبصر سوى هذا الملاك
و تسائل سيدي ماذا دهاك ؟؟
مالي أرى ..
دموع تنهمر من  عينيك  !!
و لماذا هذا الخوف !!
لا تخف  فأنت تنجو من هلاك
و احتضنتنه كموجة عابرة
بدلا عن  ابنته ..
التي لم تأتي
ربما أعاقها سير المرور !!
أو نسيت موعده
و غرفته وبأي دور
سأله الطبيب..
أيها الراحل…
هل أنت مستعد
اذا تبدا العد..
لكنه ما بدأ ..
لإنه أراد النهاية و أنتهي
جميلا أن يكون وجهك
لقطته الأخيرة في رحلته لمثواه
صورة لأخر ما رأه
للذكرى أو لتهدى خطاه
أو ربما درسا أخير فى ألحياة
ليست كما رأتها  عيناه
هناك ..
وهم يخرجونه  جسدا
برغم أن وجهه  مغطى
رأك ..
رأك ..
هناك ..
هل أنت من البشر ؟
كيف رأك…
وجه الملاك

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى