الأدب والشعر
وَهْـمُ الأحـلامِ
إبراهـيم القحـوي
سَلُوا الأَحْلامَ كَمْ أَحْيَتْ قُلُوبَـاً
مُـعَـلَّـقَـةً بِـهَـا أَضْـحَتْ يَـبَـابَـا؟
سَـلُوهَـا، لَـنْ تُجِيبَ عَلَى بَلِـيدٍ
تَـمَــثَّـلَـهَـا مَـــلاذَاتٍ فَـخَـــابَــا
فَـلَـو كَانَـتْ كَـمَا خِـلْـنَـا مَـلَاذَاً
لَـمَـا كَانَ اسْمُـهَا حُـلْمَاً عُجَـابَـا
فَـكَمْ أَفْـنَى الحَيَاةَ لَـهَـا أُنَـاسٌ
لَـعَـمْـرِي صَــارَ دَأْبُـهُـمُ سَـرَابَـا