عائشه الجهني
المحارب لا يخاف من الفشل، بل يعتبره جزءاً طبيعياً من الرحلة نحو تحقيق الأهداف.يتعلم من الأخطاء ويتجاوزها بثقة.
يعرف متى يجب أن يتراجع ومتى يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين. هذا التوازن بين القوة واللين هو ما يجعل المحارب ناجحاً في مسعاه.
مع مرور الأيام، نتعلم أن نسير بثقةٍ أكبر ونتقبل التغيرات التي يفرضها الزمن. نتعلم أن القوة ليست في التخلص من الصعاب، بل في مواجهتها وتخطيها. نتعلم أن الفرح الحقيقي يكمن في اللحظات البسيطة، وفي الأشخاص الذين يقفون بجانبنا دون شروط.
رغم أن رحلة الحياة ليست دائمًا سهلة، إلا أنها دائمًا تستحق العيش. كل يوم يمثل فرصة جديدة لكتابة قصة جديدة، لتعلم شيء جديد، وللقاء أشخاص جدد. مع كل محطة نصل إليها، نزداد حكمةً وتجربة، ونكتشف في أنفسنا قوةً كانت خفية.
في هذه الرحلة، نلتقي أشخاصًا يتركون بصماتهم في قلوبنا، يؤثرون فينا ونؤثر فيهم. بعضهم يذهب، ولكن أثرهم يبقى، كالنقوش على الحجر. والبعض الآخر يبقى ليكون رفيقًا وصديقًا حميمًا، يشاطرنا الأفراح والأحزان. والبعض تمنينا لو أننا لم نلتقيهم ولكن هي رحلة لابد من عبور محطاتها .
هذه هي رحلة الأيام، رحلة تستمر بكل ما فيها من أفراح وأحزان، نجاحات وإخفاقات، وكل لحظة فيها هي جزء من القصة التي نصنعها بأيدينا.
هل تخيلت يوماً كيف سيكون الأمر ؟
لو لم تكن أنت ماعليه الأن من صلابة من تقلبات تلك الرحلة ،
ما كانت يسيرة ولكنها مشبعه بالأحداث الموجبه للحمد والثناء لله .
