من طبيعة الانسان الاحتياج
ولا يوجد انسان يتمتع بالاكتفاء الذاتي
أياً كان مستواه الفكري والتعليمي والثقافي
وحتى لو كان على رتم عالي مما سبق ذكره
يبقى بحاجه
وربما قد تكون ماسه بعض الأحيان هذه الحاجه التي قد لايستطيع الافصاح عنها
مما يدعو لنفسه التعويض عن هذا الاحتياج من خلال المعرفه والعلاقات او مايسمى بالتسول في العلاقات
أو على مبدأ التبادل بلفظٍ عام
يعني خذ وهات
وهذا هو حال الكثير بالوقت الحالي
وأغرب مايكون هذا التعامل مايمثل عداوة الشخص وانانيته لنفسه قبل مجتمعه
بحيث انه يتجرد من المبادئ وقيم العطاء
في حياته الذاتيه والاجتماعيه
وعلى النظير المخالف لذلك
الأفضل أن يربي الانسان نفسه على القواعد القرانيه
ومن ضمنها حسن التعامل ويتجاهل كل ماخلف ذلك من عداواة
ولأن الانسان مُعارض بنجاحه وفشله وتقدمه وتميزه للعداوه لايتعقد بأن الدنيا ستعفيه ولكن تعبر هذه العداوه في المقام الأول عن نجاحه وتقدمه
ومن العداواة ماهو نقمه وماهو نعمه
يماثلها بأن المرض عدوو
لكن تسبب في تحريك الأطباء لانقاذ البشريه
الفقر عدو لكن تسبب
بأن الشخص يكافح ويسعى من أجل الحصول على المال لكي يعيش العيش الرغيد
وهنا نقول ان بعض العداواة ذات قيمه
والمفلس من خرج منها دون فايده .