Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

دموع على موانئ… الغربة الفصل الحادي عشر

فايل المطاعنى

فايل المطاعنى

. ( زوار الليل )

لم يستوعب مصطفي ما قالت زوجته كيف يذهب إلى الموت برجله، معقوله زوجته لا تعي ما تقول ؟ . أذهب إلى عائلة صخر وأقول لهم : خذوا بثار أبنكم مني،أنا جئت لكم برجلي ما هذا الهراء؟  ،ولكن زوجته لمحت التردد في عيناه ولكنها أضافت قائلة وهي ممسكه بيد زوجها بقوة :لا تخاف يا مصطفي أنت تعرف أهل الصعيد لن يقتلوك وأنت بينهم وفي جوارهم ،هم أصحاب شرف وكلمة توجه إلى العم عبدالله مباشرة في المضافة الكبيرة ★ اللى جنب بيته وأحمل معك خروف وحصان وكفن وصدقني بهذه الحركة سوف تتخلص من الثأر…  وسكتت فجأة

عندما قال لها مصطفي مستغربا : حصان وخروف لماذا حصان وخروف وسكت وهو يضرب يده اليمني بيده السفلي تعجبا! هنا قالت هاله وكأنها تحاول أن تسترجع ذكريات زوجها فقالت له : أتذكر عندما أهداك العم عبدالله جواد عربي أصيلا ليلة زفافنا . وقال لك :هذه هدية عمك عبدالله وهذا الجواد غالي عندي جدا من غلاته أنني لا أرفض طلبا لراكبه ولو الطلب هو رأس إبني وأشار إلى إبنه سليمان. طبعا هو قال كذلك مجاملة. ولكن لا يمنع أن تأخذ الحصان وتضع الكفن بجنب والخروف بالجنب الثاني ،فإذا عفا عنك ذبح الخروف ونجوت أنت يا حبيبي

. لربما يفعل الحصان ما عجزنا عن فعله نحن. ويحصل الصلح ونعيش مثلما كنا نحن وعائلة صخر في أمن وأمان … وختمت كلامها وهي تقول : يارب أصلح ما بينا وبين عائلة صخر والصلح خير بإذن الله.

ونام الجميع على أمل أن يكون الغد أفضل عن سابقه ولكن في تمام الساعة الثانية عشر صباحا. سمع مصطفي بضربة قوية على باب البيت وحينها قال و بنبرة خايفة مين هناك و جاء الرد سريعا : أنا والدك يا مصطفي و معايا عمك عبدالله أفتح الباب بسرعة يا مصطفي ….يتبع

★المضافة: هو الملحق يكون ملاصق للبيت ويعد لأستقبال الضيوف الرجال بعيد عن الحرملك. (عمدة الأدب)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى