خالد الفيصل يطلق أعمال جائزة مكة للتميّز في دورتها الرابعة عشر للعام 2022 م
يحىي الفيفي
أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أعمال جائزة مكة للتميّز في دورتها الرابعة عشر للعام 2022 م.
وأوضح المشرف العام على الجائزة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة معالي الدكتور مشبب القحطاني أن الجائزة التي حصل عليها منذ انطلاقتها ما يزيد عن 115 فائزاً جهات حكومية وأهلية وفرداً، تحرص على تشجيع العمل المميز وتحفيز جهود الجهات والأفراد بما ينعكس إيجاباً على تجويد الأعمال وإتقانها وصولاً للارتقاء بمختلف الجوانب ، لافتاً إلى أن الجائزة أخذت على عاتقها إبراز الإبداع الحضاري وتشجيع الاستعانة بالتقنية وتوظيفها لصالح التنمية والتطوير وذلك أحد أهم مستهدفات استراتيجية المنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان ويحقق في ذات الوقت أحد أهداف رؤية المملكة 2030 في جانب تعزيز الإبداع والعناية به وتشجيعه.
وأضاف الدكتور القحطاني أنه بدعم وتوجيهات أمير المنطقة ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان فقد حرصت الجائزة على تأصيل مبادئ إتقان العمل نحو الارتقاء بمستوى الأداء والجودة عبر التنافس الهادف والذي يسهم في تشجيع العمل المتميز وتكريم الجهد البارز للجهات والأفراد وفق اللوائح التنظيمية للجائزة ومخرجاتها، موضحاً أن التقديم سيكون عبر منصة الجائزة الرقمية التفاعلية التي أطلقت العام الماضي في خطوة لمواكبة خطط الإمارة نحو التحوّل الرقمي في مختلف المجالات.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الابتكار عن طريق توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة والتعرف على أفضل الممارسات، كذلك تفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع، والوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء ونشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقا لتنمية مستدامة وتحقيق رضا المستفيدين.
كما تحرص الجائزة على تفعيل التحسين المستمر في أداء كافة العمليات الإنتاجية والخدمية، سواء على المستوى الفردي أو الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطبيق الجودة وفق معايير التميز العالمية وصولاً لتكريم وتشجيع الأفراد والمنشآت المتميزة الفائزة بالجائزة، سواء كانت قطاع حكومي أو خاص، أو منظمات غير ربحية وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع مما سينعكس إيجابيا على المنشآت الوطنية.