الأدب والشعر
إبنة الياسمين
احمد مصطفى الهلالى
اليوم…
سأخبرك سراً
كل الأشياء حولي أصبحت رمادية حتى الأزهار و أجنحة الطير وغيوم السماء وأمواج البحر …
الا أنت إبنة الياسمين
ف أنت لى كقصيدة حب صوفية تدور وتدور داخلى كسوسنة عاشقة تبحث بين ربوع قلبى عن نفسها.. لتمنح قلبى بهجة … كلما اشتاق إليها.. هكذا كانت، وهكذا أصبحت ياسمينة جدلية تعشق الحياة ..لتمنح قلبي متنفساً آخر وعشقاً آخر وولهاً آخر ..لنتشارك أرواحنا ونمنح قلبينا .. من عمق هذا النبض بعداً آخر ومشاعر آخري ثائرة أحيانا ومجنونة أحيانا آخرين لنشيد معبداً سرمدي العشق والهوى لتظل في عمق روحي ونفسي كوطن من نور الشمس وعبق الياسمين.