الكاتب :سمير الشحيمى
المرأة العربيه تشارك مع أخيها الرجل العربي في الدفاع عن وطنها، الوطن للجميع دون إستثناء ولها الحق في الدفاع عن وطنها بكل الوسائل المشروعه والمتاحه لها.
قصتنا اليوم عن بنت عربية وبطله قوميه بعثت الخوف والرعب في قلوب الصهاينه إنها *مهيبة خورشيد*
كانت مهيبة خورشيد ضمن تنظيم عسكري مجموعة نسائيه سميت*زهرة الأقحوان* الذي يسمع هذا الإسم يأتي في باله موسيقى أو شعر ولكن هذا الإسم الذي هز الكيان الصهيوني المحتل كانن يحاربن ويقاتلنا جنود الإحتلال ليل نهار.
جنود الإحتلال يهابون هذه المجموعه وبعد مرور السنين عرفوا إنها مجموعه نسائيه.
وكانت هذه المجموعه النسائيه بقيادة مهيبة خورشيد تلحق خسائر فادحه في صفوف الجيش المحتل وتشارك أيضاً مع المجاهدين الرجال في بعض الهجمات.
في يوم كان جنود الاحتلال يهاجمون بعض القرى ويفعلوا بهم مايفعلون كعادتهم الدنيئة وكان لهم معسكر في هذه القرية فتأهبت مهيبة خورشيد مع أفراد مجموعة زهرة الأقحوان في مداهمة جنود الاحتلال وتخليص هذه القريه من شرهم حاول الجميع ثني مهيبه خورشيد عن فعل هذا الأمر بما فيه من خطورة ولكن هيه أصرت وتمت المداهمه ليلا في جنح الظلام وقتلت مهيبه خورشيد قائد تلك الكتيبه الغاشمه واستسلم باقي جنوده وتم سوقهم إلى المعسكر العربي كأسرى.
جن جنون المحتل الغاشم وعرف عن مهيبه خورشيد فعرفت إنها مراقبه ومطلوبه لدى سلطات الإحتلال من بعدها تنقلت مهيبة خورشيد من بين مصر وفلسطين والأردن وكانت تدرس الناس وتعلمهم بأن فلسطين محتله وتخبرهم عن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الحر الأبي.
توفيت البطله مهيبه خورشيد عام 2000 وقد سطرة أجمل ملحمة في تاريخ المرأة المناضله في مقاومة المحتل.
بردا وسلاماً على فلسطين حتى تطمئن.
انتهت.
