الأدب والشعر
الاطلال
المهدي بن تركي الرياحي
الشاعر الجاهلي ان مر با أطلاله
قام يتسأل عسى الأطلال تحكيله
صحيح انا قبل مدة عشت ذالحاله
تغيب عن صاحب الاحساس وتجيله
وقفت مثل الغريب اللي تهياله
يحتاج له واحد جنبه ويرويله
منازلٍ بالية تشكي من العاله
خيم عليها سكونٍ في تراتيله
وادي سكن به رجال الطيب وابطاله
طاحت قصوره عقب ما ماتت نخيله
كانت ملافي لكل الطيب ورجاله
يكثر مايبكي الوادي رجاجيله
يزبن بها من حداه الجوع بعياله
ويزبن عليها مدان مامعه حيله
استرجع الماضي اللي راح في فاله
في الموقف اللي من يوقف فيه عزيله
ما يذكره من جمال .. الحزن يغتاله
كانه قعد في مكان الصمت يوميله
وترابها الريح تعصف به وتشتاله
والطين ذايب من الدهر وغرابيله
في كل ديوان كانه يشكي لحاله
ويحفظ بقايا قطع باقي فناجيله
والوادي إيون من جاله الى جاله
طاحت قصوره عقب ما ماتت انخيله