تصف ولي العهد بعراب العرب وتؤكد على دور المرأة الفاعل والقيادي في الوطن
د.وسيلة محمود الحلبي
الدكتورة أشواق بنت صالح الجابري سيدة أعمال ناجحة ومحبة لوطنها ومتيمة به وتعمل بإخلاص وتفاني في سبيل رفعته وتقدمه وتبذل قصارى جهدها مع الكثير من أبناء وبنات الوطن لتحقيق روية المملكة 2030 وهي رائدة أعمال سعودية والمؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري وسفيرة السلام وابنة الوطن البارة ، خطت خطواتها في ريادة الأعمال بخطى ثابتة استطاعت أن تحقق نجاحا باهرا في شتى المجالات ، تعشق وطنها وتعمل على تحقيق رؤية 2030 التي أقرها ولي العهد عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان . تحب الأعمال التجارية وتساهم في الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية . شاركت في عدة مؤتمرات داخلية وخارجية وحصلت على العديد من الدروع وشهادات الشكر والشهادات الفخرية وهي رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري .
كان لنا معها هذا اللقاء لنقف على مسيرتها العلمية والعملية وحبها لولاة الأمر ولوطنها المملكة العربية السعودية .
– دكتورة أشواق الجابري لفت نظرنا تداول اسمك في الصحف حدثينا عنك وعن أعمالك وطموحاتك ؟
– قالت الدكتورة أشواق الجابري : عملت لمدة 10 عشر سنوات في مدينة الأمير سلطان الطبية وكان آنذاك يطلق عليها اسم المستشفى العسكري ، فعملت في تعقيم العمليات والإمداد الطبي حتى وصلت لمساعد مدير قسم العمليات والإمداد الطبي ومديرة الجودة والنوعية في نفس القسم ، وكنت من أوائل السعوديات .وقبل خروجي من المستشفى بأربع سنوات قمت بإنشاء مدرسة حضانة أطفال وروضة وتمهدي ومن ثم صفوف مبكرة ، وأحببت التفرغ لها .وبعد أن بدأ التوسع في عمل المرأة تركت العمل الحكومي واتجهت لريادة الأعمال التي أحب الخوض فيها والمغامرة وأنجرت الكثير من المشروعات والأعمال منها : مدرسة ابتدائية نموذجية ، وإدارة تنظيم المعارض ، والإنتاج السمعي والمرئي ، ومقهى جيفان، وأثناء جائحة كورونا فكرت بالعمل من داخل المنزل فقمت بتصنيع عطور براوئح متعددة ، وشجعت أبناء الوطن على ذلك . وبعد العودة إلى الحياة وممارسة حياتنا الطبيعية على الفور قمت باستكمال باقي الإجراءات وأطلقت مشروعي في صناعة العطور على الفور ووظفت بنات بلدي. وعملت كثيرا حتى يتحقق حلمي فحصلت على شهادة في فن القيادة فأنا مدربة دولية في الحوار الحر المعتمد ، وعضو شرف بفرق تطوعية ، وعضو شرف بملتقى قادة الإعلام العربي، وقد أطلقت العديد من المبادرات للمطلقات والأرامل وقمت بدعم الأسر المنتجة بفعاليات عديدة داخل المملكة. وأطلقت عددا من المبادرات الإنسانية والمجتمعية وأطمح أن أكون تحت مظلة سيدي وقائدي عراب الرؤية 2030.
– دكتورة أشواق برأيك ما هو سبب تهافت الصحافة لإجراء مقابلات معك وعن مسيرتك وأعمالك ؟؟
– لقد خلقني الله أحب العمل وأحب أن أخدم وطني وأبناء وطني وأحب الأعمال التطوعية والخيرية كثيرا وأساهم لأبناء وطني بأعمال تطوعية في حدود الإمكان مثلا:
قمت بالمساهمة في دور الأيتام المؤسسية في حدود الإمكان ، ودعمت مواهب أبناء الأحياء في الرياض لكرة القدم ، وساهمت في يوم المرأة العالمي وكوني عضو في منتدى نخبة الإبداع ومع ذوي الهمم من الموهوبين وغيرهم عملت على إدخال السعادة في نفوسهم ، وكذلك دعمت عدد من الفنانين التشكيليين ، وقمت برعاية اليوم الوطني في مكاتب التعليم وكان ذلك قبل الجائحة وسط حب كبير لوطني وكنت أقوم بجميع هذه الأعمال لوحدي مع موظفيني وليس بمساعدة متطوعين وحصلت على درع من وزارة التعليم.
كما شاركت مع الدكتور منصور عبيدات في الأردن وأهدت لي طفلة أردنية صغيرة صورة لي رسمتها بالفحم ، ومنحت شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية وحصلت على عضوية ملتقى الإعلام العربي وهي مشاركة بها قيادة الأردن كما حصلت على عضوية لدعم المواهب الرياضية التي ترأسها الشيخة نوال الصباح وعضو المثقفين العرب ، كذلك حصلت على شهادة سفيرة النوايا الحسنة وسفيرة السلام في الشرق الأوسط والعالم وحصلت على شهادة الشخصية المؤثرة في عام 2021.
– دائما ما تذكيرين القيادة الحالية في مقابلاتك ؟ وماذا عن القيادة السابقة ؟
– هذا ما يقوله الناس بعد ما فتح المجال فأنا أحب وطني وأحب جميع قادتها الكرام فكلهم تاج فوق رأسي ووسام على صدري ، منذ كان عمري 17سنة كتبت في الجزيرة المسائية عن الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله ، وجميع ملوكنا، ولكن الآن أصبح التوسع لتمكين المرأة حاضر وبقوة ، وفتح لها المجال على مصراعيه لتثبت وجودها وتخدم مليكها ووطنها .
– د. أشواق عرفنا أنك حضرت معرض العطور من خلال موضوع نشرلك في صحيفة عسير في 2019م
وقلت بأن ولي العهد قاد رؤية 2030 وأنه صانها وأن سموه الكريم عراب الرؤية وقبل فترة قصيرة قلت هو عراب العرب لدى الغرب؟
– نعم وبكل فخر واعتزاز سيدي محمد بن سلمان هو عراب العرب الآن في عصرنا الحديث وهو العمود الفقري للشرق الأوسط والدول العربية والجزيرة العربية بأكملها.
– هل يوجد لديك الكثير لخدمة الوطن؟
– نعم لدي الكثير مما يعود على وطننا الحبيب بالدعم المادي والنمو الاقتصادي بالتعاون مع الوزارات الرياضية والشؤون البلدية والسياحة وعلى الوطن والمواطن بالربح المالي الكبير بما يعادل مليار لكل قطاع سنوي وبدون نفط كما قال سمو سيدي عراب هذه الرؤية وداعمها .
– ماذا تودين أن تقولي لأبناء الوطن؟
– أقول لهم نحن تحت ظل مملكتنا منذ نومة أظفارنا ننعم بأمن وأمان والحمد لله منذ تأسيس السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وجميع الملوك السابقين وصولا لقيادة سيدي خادم الحرمين الشرفين وولي عهده عراب العرب وما مررنا به في جائحة كرونا ، كانت بلادنا الحبيبة كما عهدنا من قادتنا من أوائل الدول المتقدمة طبيا حتى قضت على هذه الجائحة . والشكر موصول لكل العاملين بها من جميع الوزارات والقطاعات. وأقول : أنا مررت ولا أزال أعاني من بعض بقايا جائحة كرونا ، فلا تيأسوا فهناك ملهم لنا وفاتح الآفاق بأبسط الإمكانيات وخصوصا بأن هناك دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من قبل وطننا فكل ميل يبدأ بخطوة . وأقول لهم أيضا إذا كنا نشكي من عمل بسيط فما قولكم بمن حمل على عاتقه حمايتنا وحماية المقيمين في بلدنا، والدول الفقيرة سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده عراب العرب والعمود الفقري للشرق الأوسط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
-سؤال أخير لماذا أطلقت على سمو ولي العهد كل هذه الألقاب؟
– أنا أقول الحقيقة تعلمت من سمو ولي العهد القائد الشاب الطموح والملهم والقيادي الأول الكثير الكثير، في قوة العزيمة والعمل المخلص والاتقان . نعم فنحن السعودية العظمى ومن العشر الأوائل من الدول العظمى فكيف لا أطلق على سموه الكريم جميع الألقاب.