الأدب والشعر

طيف حيرني

مرشده فلمبان

مرشده فلمبان

وقفت حائرة شاردة..

وبين أروقة الزمان أتجول.. أبحث عن طيف هارب من زحمة الحيرة والجنون.. وبين متاهات الحنين والحيرة أفتش عن وليف أطل على دنياي بكل الشوق.

بعثرت كل قضايا عالم الأحبة.. توقفت لحظة بالتفاتة شوق لعل بارقة أمل تضيء طريقي المعتم بخيالات الوحشة وآهات الشجن.

أين من عيني ذاك الوليف يظلل لحظاتي كالغمامة على خيمة سكوني ورهبة صمتي؟

أين من أرتع معه في خيال خصيب.. ويعانق كفه كفى ويصافح وجهي مبسمه الودود؟

يكفيني واقعي الأليم الذي حجبت الظروف بيني وبينه بغلالات سوداء.

أين نفحة الزهرة العالقة في أجواء وجودي؟

ذاك هو حبي وسر بقائي.. من فرحتي واندفاعي للقائه نسيت كيف أمشي إليه.. هرولة أم في تؤدة بخطوات واثقة للقاء سعادتي وأميري!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى