الأدب والشعر
خذني إليك


رابية الأحمد_ سوريا
خذني إليك
لتجعلني حوريةً تغرق في شطآنك دون نجاة لأعبر لك عن
نبض جعل من فؤادي أيقونة عشق وبواخر شوق ترسو
إلى تلك النظرات
عيناك بحرٌ يستضيف مراكبي بأمواج شغف تتخمها
الأمنيات
على رمال شطآنك رسمت سهاما لونتها بعبير
الذكريات
من هنا بدأت حكايتي تشتد فرحا لتسرق أحزاني
وتأخذها في مهب الريح إلى قاع لن تعد فيه حياة
تعال وخذني
لنمضي إلى جزيرة تزينها اللآلئ بين خلجان المرجان
نقشت على جدرانها حروفي بفصيح العبارات
نحيا أبد الدهر ويطول وصوُله إلينا الممات .