الأدب والشعر

خواطر الثريا

ثريا دهلوى

ثريا دهلوى

هل للشوق وزن ؟

لا أعرف ولكن قلبي يُصبح بثقل الجبال

كلما اشتقتُ إليك .

وإن غاب نصفك فلا تكمل فراغك بالعابرين .

أنا وبكل ما أوتيتُ من النسيان أذكرك .

وحين يمُرّ اسمك يلتفتُ قلبي قبل عيني .

وكأنني لم أجد شيئاً أقتل به نفسي فاحببتك .

نحن نزداد نُضجاً بالوجع لا بالسنين .

لماذا نسميه ماضي ونحنُ نتذكره كلّ يوم

المسافات على الخارطة خدعة أنت موقعك في قلبي قريب من النبض .

ما أنت الا لحنُ فوق ثغر قافيتي معقود

وما أنا الا شوق مرهفُ ليس له حدود .

الحُبّ لا يمكن شراؤه الا بالحُبّ

ربّ شوقُّ إليك أعلّ قلبي .

أحياناً يبكي فيك كلّ شيء الا عينيك

أحبّك البعض منّي وقد وهبتَ بكلي

ياكلّ كُلّي ..فكن لي ،إن لم تكن لي ،فمن لي ؟

أمُرّ على الأبواب من غير حاجة لعلي أراكم

أو أرى من يراكم .

كيف أنسى وتطلب مني أنسى ؟

كيف أنسى من كان لقلبي أنسا ؟

أو أنسى حبّاً ارتشفت منه رشفا ؟

أو حضناً ام غيثاً أسقاني عندما كنتُ عطشا .

كيف أنسى وحياتي بعدك أقسى ؟

أيامي بعدك لا تشرق الشمس عليها ولا تدفا

كيف أنسى ؟ وأركب دولاب الزمن واتجه شرقا

أحببتك فياليت الحُبّ منه أشفى .

أو الجرح منه أبرأ أو اغفى

حياتي بعدك محال لا لن أنسى .

كيف أنسى من كان للفرح عنوان ؟

كيف أنسى من ترك بصمة على مرّ الزمان ؟

كل الحكايا فيها قوس قزح بجميع الألوان

أريد تذكرة أسافر بها الى مدن الذكرى كل مكان

ذكرياتُ كثيرة تستقطب الأفراح والأحزان !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى