الأدب والشعر
وداع


بقلم سيد جعيتم جمهورية مصر العربية
أنا
فِي قُدْسِكٍ أَطْلَقَتِ الْبَخُورُ
وَنَثَرْتْ عَلَيَّ مِنْبَرَكَ النُّذُورِ
كَسَرَتْ بَيْنَنَا مِائَةُ أَلْفِ سُورٍ
وَانْتَظَرْتُكَ مَعَ بَنَاتِ الْحُورِ
فَلٍمَّا جِئْتَنِي تَحْمِلِينَ الْجَورَ
سَحَبَتَينِي غَرِيقًا لِعُمْقِ الْبُحُورِ
وَطَاشَتْ قَرَابِينِي
أَنْتٍ
نَبَضَاتُ قَلْبِكَ تُزْرُوهَا الرِّيَاحَ شَارِدَةً تُسَبِّحُ فَوْقَ الْمُسْتَبَاحِ
وَتَدُوسُ قَلْبٌ وَعُنُقُ الْمُبَاحِ
فَكَفَى بِرَبِّكَ لَا تَعْمِقِي الْجِرَاحَ
قَلْبِي مَا عَادَ مُطْلَقُ السَّرَاحِ
وَلَوْ عُدْتٍ لِي تَطْلُبِينَ السَّمَاحَ
فَلَنْ تَجِدِيَنِي