الاخبار الفنية

عمرو رمزي: بدأت مشواري الفني كـ مخرج في القناة الفضائيه المصريه في العصر الذهبي للتلفزيون  

حوار :ريهام طارق

حوار :ريهام طارق

وظيفة المخرج الأساسية والأولى هي أنه يُظهر بطل العمل، وبرنامج أبو حفيظة كان بمثابة امتحان صعب بالنسبة لي.،

أرى أنه  يجب أن يكون هناك جهاز مسؤول من جانب الدولة عن السينما وترعاها انتاجيا ليزيد حجم الإنتاج السنوي من الأفلام المصرية ، اما عن امنيتي هى  أن تختفي إسرائيل من الحياة 

 

في البداية نرحب بـ الفنان والمخرج عمرو رمزي

ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك…

 

متى كانت أولى خطواتك في مشوارك الفني ؟

بدأت مشواري الفني كـ مخرج في القناة الفضائيه المصريه وفي تلك الفترة كان يسمي عصر التلفزيون الذهبي حيث كانت القناه الفضائيه العربيه الوحيده في الوطن العربي بجانب بعض المحطات الخاصة مثل “اوربت،art “و هذا كان سابقة كبيره من نوعها لم تحدث من قبل في التلفزيون المصري أن أبدا العمل كـ مخرج وليس مساعد والفضل لهذا يرجع إلي أستاذه سناء منصور.

 

_ هل انتابك الخوف أن عملك كـ مخرج يعطلك عن التمثيل؟ 

إطلاقا لأني لم أنسي حلمي في التمثيل يوم بالرغم من نجاحي في إثبات وجودي كمخرج، والنجاح الكبير الذي حققته في مجال الإخراج وهذا لأني كنت دائم التطور في عملي وكان سبب وصولي إلى العمل كمخرج في قناة “mbc، o tv” ثم قمت بإخراج البرنامج الكوميدي الشهير “أبو حفيظة” تقديم وبطولة اكرم حسني.

 

_ لماذا لم تحاول استغلال النجاح الكبير الذي حققه برنامج ابو حفيظه وتظهر به مع أكرم حسني؟

وظيفة المخرج الأساسية والأولى هي أنه يُظهر بطل العمل، والبرنامج كان بمثابة امتحان صعب بالنسبة لي و كان هدفي الأساسي أن انجح كـ مخرج لبرنامج صعب مثل “أبو حفيظة” و يذاع على قناة كبيرة مثل “mbc” وبفضل الله نجحت في تحقيق هدفي ونجح البرنامج ومازال البرنامج عالق في أذهان الجمهور إلى الآن.

 

_ كيف ترى السينما المصرية الآن ؟

يوجد ضعف كبير في الإنتاج السينمائي، مصر هي رائدة الإنتاج السينمائي في العالم ومن المؤسف أن يكون هذا فقط الإنتاج المصري كل عام و من المؤسف أن أرى مخرج مصري يقدم فيلم بمجموعة ممثلين من الوجوه الجديدة ويشارك به في المهرجانات العالمية وينجح في الخارج بعدما انتابه الإحساس باليأس والإحباط في بلده.

 

_ وما هو السبب الرئيسي في هذا الخلل؟

بسبب تركيز الجهات المنتجة للإنتاج التلفزيوني بشكل أكبر، اعتقادا أن التلفزيون هو الفائز، و بالتأكيد اختفاء دور الدولة وعدم دعمها ومساندتها للسينما، لأن كل تاريخ السينما المصري منذ زمن الأبيض والأسود والذي ما زلنا نعتز ونفتخر به إلى الآن كان من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، و عندما تكون الدولة هي جهة الإنتاج سيظل العمل خالد .

 

ما هي الأفلام السينمائية التي لفتت نظرك خلال الفترة الأخيرة ؟

فيلم “الممر” للمخرج شريف عرفة، فيلم “حرب كرموز” بطوله أمير كرارة.

 

_ من هم أهم كتاب السينما حاليا؟

لا أستطيع أن أذكر اسم محدد، لكي أستطيع تقييم كاتب يجب أن يكون له على الأقل أربع تجارب فنية قدمها خلال عام واحد، ولكن الذي يحدث الآن أن الكاتب يقدم عمل كل ثلاث أو أربع سنوات وأصبحنا نعتمد على ورش الكتابة ويوجد آخرون يمكن أن يكتبوا عمل واحد فقط وانقطعوا لعدم وجود انتاج.

_ كيف يمكن أن تعالج أزمة السينما في مصر ؟

يجب أن يكون هناك جهاز مسؤول من جانب الدولة عن السينما وترعاها انتاجيا ليزيد حجم الإنتاج السنوي من الأفلام المصرية، لتغيير الصورة المأخوذة عن مصر في الخارج أننا مازلنا بدو في صحراء ورائنا الجمال والصحراء، السينما روح الوطن الذي يمثله ولسانه الذي يتكلم عنه في الخارج أكثر من التلفزيون أو المسرح، السينما هي الخالده.

 

_ من هو الشخص الذي تأتمنه على أسرارك؟ 

عمرو رمزي فقط .

 

_ ما الذي تخلصت منه في حياتك؟

الأصدقاء المزيفين عديمي الفائدة ومستهلكي الطاقة.

 

_ كيف تري الصحافة المصرية اليوم ؟

اري أن الصحافه المصريه في أزمة وتتبع نفس منهج السوشيال ميديا.

 

_ ما الذي يثير غضبك عند التعامل مع صحفي ؟

عندما يطلب إجراء حوار معي للتحدث عن عمل لي وهو لم يشاهده أو على دراية بتفاصيل العمل، و من أصعب الأسئلة التي تصدمني سؤال “كلمني عن” هذا السؤال يوضح مدى ضعف الصحفي وعدم خبرته ومع ذلك عندما أجد الصحفي الذي أمامي ضعيف اعطيه الإجابات التي تفيده دون أن أحرجه.

 

_ ما هو الذي تتمنى أن يختفي من الحياة؟

إسرائيل

 

_ ما الذي تتجاهله في حياتك؟

أتجاهل أي خطأ أو غباء أي شخص طالما لم يمس كرامتي أو كرامه الناس القريبه مني.

 

_ هل تتعلم من أخطائك أم لا وما هو أكبر إختيار خطأ كان في حياتك؟ 

أتعلم من أخطائي ، واكبر أخطائي كانت في إختيار الأصدقاء الخطأ أو عمل سيئ كنت مضطر أن أشارك به.

 

_ هل خذلك شخص ما من قبل؟

تعرضت كثيرا لهذا الموقف في العمل ومن الأصدقاء وفي الحياة عموما وهذه المواقف الصعبة سبب قوتي وليس العكس.

 

_ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه ؟

عندي الكثير من الأحلام أهمها أن أقدم ما أحب وما اريد من أعمال فنية لأن بنسبة ٧٠% من الشخصيات القادر على تجسيدها لم أقدمها بعد، ثانيا استطيع مساعدة المواهب الشابة من الأقاليم والمحافظات أن تأخذ فرصتها في الظهور والنجاح لأن هذه الفئة تتعرض لظلم كبير.

 

في نهاية الحوار نشكر الفنان عمرو رمزي على هذا الحوار الممتع، دمت متألق وأتمنى لك مزيد النجاح والتوفيق.

 

علي وعد بحوار جديد مع ضيف آخر و أعمال ونجاحات جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى