وميض أمل


مرشده فلمبان
في خاطري بشر يتغلغلون خافقي ومشاعري _ يسكنون فؤادي ومكنون خلجاتي.
ثمة أقلام واعدة تغزو سطور الزمن تدعونا لأن نبحر إلى آفاق أقلامها وكلماتها ونبض حروفها بمراكب السعادة والرضا وموروثها الثقافي والحضاري.. تتحدى المستحيل.. وبمفاهيمها وخبراتها تخترق صراعات الأقلام.. وتنسج في قلوب قرائها نسيجََا وتريََا ذا إيقاع رومانسي جميل ينبض بألم الآخرين قبل فرحهم.. وتمنح لكل أزمة موقفََا إيجابيََا.. ولكل مشكلة حلََا مرضيََا.. ولكل قضية حكمََا عادلََا تحدوها الفرحة والأمل البسام.
هذه الفئة ليست ذات أقلام نابضة بالحب والإهتمام فحسب.. بل تملك مطية مرصعة بالخير والعطاءات بلا حدود.. وهمم تقودها إلى القمم كلها تنعكس إيجابيََا ذات وقع مؤثر على نفوس كادت تتقوقع على نفسها وتحاصرها الأحزان بكل تفاصيلها..
لذلك فهي على استعداد لأن تجلو صدأ القلوب المتوجعة بكل حب وولاء.. وطرح الحلول المناسبة لراحة النفوس التي أرهقتها أحداث الأيام.. فقط يحتاج الموقف إلى تفكير سليم.. وأسلوب سلس.. ومرونة في التعامل مع الآخرين.. وصبر.. وثقة كبيرة بمقادير السماء ليتسنى لها نشر إضاءات براقة تتوهج بجنون في سماء الإبداعات والتألق تذهل العالم.
أهدي كلماتي هذه لكل قلم واعد يسكن خافقي.