نقطة تحول


نجاح لافي الشــمري
أبواب الأختلاف في المبادئ والثقافات بين أفراد المجتمع شيء طبيعي في نظرة العموم والجدير بالذكر
إن أختلاف الرأي وعدم الاتفاق لايفسد من الود قضيه أي بمعنى إننا نختلف في أمورٍ عده ولكن لايدني بنا هذا الإختلاف وعدم الاتفاق إلى المرحله التي يقال عنها من رفاهية الحديث إلى جحود المعرفه وهذه المرحله أقرب ماتكون
نقطة تحول في حياة كل منا على أيّا كان من الظروف والأحوال فـ هناك من حصلة له نقطة تحول بسبب علاقه كان يغمرها الانسجام والحب ومابين عشيةٍ وضحاها تحولت من معرفه وقرب الى جحود وبعد كأن لم يكن بينهم تبادل أحاديث ونقاشات وعلى الناحيه المقابله
كل من مر بظرف وكان هو نقطة التحول في حياته أما سلباً وإما ايجاب
وتغيرت حياته من بعد هذا الظرف يتوجب علينا أن نستثمر هذا التحول بالإيجاب لنا حتى لو كان خلاف ذلك
ونستمر فيما فيه النفع الذي يعود على الفرد والمجتمع سواء كان بالقريب العاجل أم الأجل
لكي نتجاهل مايصدر عن هذا التحول من ضعف وتنازع وخصام بين الفرد والمجتمع وكما جاء في تفسير الايه الكريمه :
( إنما المؤمنون أخوه )
أي إنهم منتسبون إلى أصل واحد وهو الإيمان بموجب الحياة الأبديه
لذلك الشخص معرض إلى مواقف ونكبات التي قد تتسبب بتحول حياته إلى شخصٍ اخر .. وهذه المواقف والنكبات لها نتائج وآراء
للاراء ثمارات العقول
والعقول منائح الله للعباد مختلفةٍ بين الصفاء والكدر
وعلى مبدأها يجب الاستثمار الصحيح من أجل حياةٍ أفضل ومستقبل مزهرٍ ..