الأدب والشعر
يوم اللقاء


ليلى براده
أنحت صورتي بسكين
حتى يخرج من جسدي
الطاهر نبيد الصمت
وأبني صومعتي
على شفاه قافيتي
وأتعبد في محراب قلبي
لأوقد شمعة بصيرتي
وأستوحي من شعاعها
بقصيدة
وأروي عشب ذاكرتي
كي يبقى نبضي ينبت
تحت جلدي
ولأكون فقط لوحدي
سأبحث عن نفسي
وأرسم لوحة بألوان
رمادية تجوب أغوارا
الكهوف المستعمرة
داخلي
لألقي بها خارج جمرات
قلبي الذي نزف دمعا
وأعود إلى حنيني
وألبس ثوبي الأبيض
وأعزف على قيثارتي
وأرتل ألحانا من نظم
أنيني وآهات جراحي
وحنيني
فما نحن إلا عابرون
في سطر ثم ينتهي
فأما الود فالكل يتظاهر
به …..
ولكن تبقى المواقف خير
دليل على إثبات ذلك
فلم تكتمل الصورة بعد
إلا يوم اللقاء الأعظم