الأدب والشعر
تهديد


الشاعر :مصطفي محمد كردى
قامت من النّومِ العميقِ ولم تجد
زوجَ الهناء فاستغربت لِلشَّأْنِ
ذهبت تُفتِّشُ بيتَها عن زوجِها
فإذا بهِ يبكي من الأحزانِ
جلسَ الحزينُ بمطبخٍ مستغرق
ملأَ المكانَ بدمعهِ ودخانِ
سألتهُ عن سببِ البكاءِ بلوعةٍ
فأجابَها بشجونهِ وبيانِ
أَوَتذكرينَ حبيبتي يومَ اَللِّقَاء
يومَ التقيتُكِ والزّمانُ رماني
وأبوكِ هدّدني بسجني يومَها
إنْ لم أصِر صِهرًا لهُ وبلاني
يا ليتَ أنّي قد قبلتُ بسجنهِ
فاليومَ كنتُ محرَّرًا بأمانِ