الأدب والشعر
حوار من خيال


ليلى براده
قال …
تعالي ،،، يامن بعثرتي خيوط
حياتي بأناملك
تعالي ،،،، اليوم
وانسجي بهذه الخيوط
أجمل قصة حب
واتركيها لي ،،، فربما
تكون هي مجرد ذكريات
لا تهمك
ومرت بين عينيك مرور
الكرام
لكنني سأمتد بقايا حياتي
منها لسنوات….
قلت له..
ومن قال ستكون مجرد
ذكريات….
بل هي طلقة
طلقة الشهيدة
المحمولة على نعوش
الورد
في حفلة ترأسها عميل
الفيس
فهكذا نزحت تراتيل
الفجر
وانفضح السر ولهذا
احتل الفؤاد لغز
التعاسة
وازداد عبئا بالجراح
فأصبحت هذه الجراح
انهاري
وانهياري تشرد يراقص
شهوة الجرم
فرضيت بالهزيمة
النكراء
وسكبت عبق الجنون
لأخط موقعا متمركزا
في الذاكرة
وسميته تائه يبكي
في جنح الليل
يناجي رب السماء
أن يبقيك بقلبي
ويسعدك في الدارين