الأدب والشعر
أحلام في العراء


ليلى براده_المغرب
كم سبيلا عبرت
لأستوطن غربتك
و أستكين بهدوء
الحب مضجعك
فوق الأرض وحيدة
بمعية آخرين
غريبة
في السماء
فوق السحاب
تحت جزع شجرة
أرقد في العراء
بصراخ عميق
صامت
يكاد يذبح صدري
وبدموع القهر
أدفن أحلامي
معك
أيتها الحسرات
اللا متناهية
تعودت على
الإنكسار
على الأكاذيب
الدائمة
يا أعز جنون
ويا أعذب خبول
مازال أمامي مشاوير
أقطعها
ولن أرجع إليك
من أغوار هزائمي
حتى أكون قد صنعت
زهور الإنتصار
.