الأدب والشعر

لو البحر مداد

المهدي بن تركي الرياحي

المهدي بن تركي الرياحي

للحب أساليبة وفنه وأدابه

قلعة سجن فيها قيود وشرابيك

 

لكن للعاشق إذا فتح بابه

ضلوع راع العشق صارت شبابيك

 

وأنا دخلت الحب مامن غرابه

وأصبحت له مملوك ضمن المماليك

 

أحلام ليلي كل ليلة تشابه

أستحضرك في كل ليلة وأنا جيك

 

ولو البحر مداد وأرضي كتابه

النثر والأشعار ماهيب توفيك

 

ما يجتمع فيك الحزن والكأبه

لا أن الدفاء والأمن موجودةٍ فيك

 

وموشحات الأندلس والعتابه

تكتب على أوراق الغلا بين أياديك

 

ومن يعشقك يموت حب وصبابه

ويشتاق لك لو أنه ايديه بيديك

 

حتى وطنك اليوم نعشق ترابه

قولي ويش اللي بعد هذاه يرضيك

 

أرضي جفاف وفيض عطفك سحابه

مهما يطول الوقت بي أمتحريك

 

لو كان لي عزماً قوئ وصلابه

أبيع عمري بأرخص أثمان وأشريك

 

فيك الحنان وفيك عز ومهابه

من طاح من عينك تدوسه برجليك

 

ولو كان ما بيني وبينك قرابه

أنا باكون أقرب من أخيك وأبيك

 

وإن كان ودك في صريح الإجابه

أعشقك عشقاً في مدى العمر يكفي

 

لو أني أتقن كيف فن الخطابه

طلعت لي قمة جبل ثم أناديك

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى