شخصية مميزة في سطور…إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم صحفي وقاصّ وكاتب مسرحي، فلسطيني أردني شغل عددا من المواقع الصحفية في عدد من الصحف والمجلات منذ 1989.
ولد إبراهيم جابر إبراهيم
عام 1966 في مخيم عقبة جبر، أريحا، فلسطين، لأبوين لاجئين من قرية النعاني، قضاء الرملة، وخرج مع النازحين الى الأردن بعد هزيمة 1967.
وعاش أربعين سنة في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان.
يعمل صحفياً منذ 1989، ومن المواقع التي تسلمها:
مدير تحرير في صحيفة العرب اليوم .
وأسس ملحق مشارف الأسبوعي الثقافي لـالعرب اليوم .
وسكرتير تحرير في جريدة الدستور .
و عضو هيئة تحرير مجلة عمّان التي تصدر عن أمانة عمّان الكبرى .
ورئيس تحرير مجلة أوراق التي في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، التي فاز بعضويتها لثلاث دورات منذ عام 2001.
كما أنه عضو اتحاد الصحفيين العرب، ومنظمة الصحفيين العالميين، واتحاد الكتاب العرب.
حصل على :
حصل على «جائزة فلسطين للصحافة» عام 2011 عن مقالاته السياسية، وعلى جائزة محمد تيمور لأفضل عمل مسرحي عربي عام 2000 من الهيئة العامة المصرية للكتاب عن مسرحيته «حديقة الموتى».
يعمل حالياً في الصحافة الإماراتية في دبي، ويكتب عموداً صحفياً في صحيفة الغد الأردنية وفي صحيفة الإمارات اليوم الإماراتية وفي مجلة أنتِ، وفي مجلة عمّان
مؤلفاته:
– وجه واحد للمدينة (قصص قصيرة)
– حديقة الموتى (مسرحية)
– متفق عليه (نصوص)
الفراشات (قصص قصيرة)
– هذا البيت ليس لي (مقالات سياسية)
– بيت الشعر الفلسطيني .
له رواية بعنوان «عيد ميلاد أسمهان»..
وهي الرواية الأولى له، بعد سبعة كتب توزعت بين الشعر والقصة والمسرح.
الرواية تقع في 250 صفحة وتدور في عالم من الجوّانيات الإنسانية، وهي حسب كلمة الناشر على غلافها الأخير «روايةٌ تحفر مسارها بعيدًا عن القضايا الكليّة والمواضيع الكبرى، وتبني تفاصيلها من تفاصيل الإنسان، إنّها رواية عمّا يحدث داخل الكائن لا حوله».
ووصف الروائي التونسي المعروف محمد عيسى المؤدب العمل بأنه «رواية ممتعة ومقدودة بدهشة وحرفية»، فيما كتب الروائي محمد الحباشة «لعلها واحدة من أجمل الروايات العربية التي كان لي شرف قراءتها والاستمتاع بها مؤخرا. رواية أذهلتني بأسلوبها الدقيق والبسيط وشخصياتها الشفافة وموضوعها البعيد عما سمي (القضايا الكبيرة) لنكتشف أن أدق تفاصيل حياتنا اليومية يمكن أن يكون قضية كبيرة في حد ذاته»
الرواية التي جاءت على لسان امرأة شابة تسرد قصة حياتها بقوله «لو حذفنا اسم كاتبها لما شككنا لحظةً واحدةً في أنّها لامرأةٍ وليست لكاتب .. وتلك براعة الفن عندما يجمع بين المهارة السرديّة والعمق الإنساني..
اقتباسات :
كان يمشي بخطى عجولة، كأنما يركضُ لموعد عاطفي، لحقتُ به، أمسكتُه من كتفِ قميصِه، شددتُهُ، التفت إليّ بوجه مريض، توسلته: أيها العمر .. قف قليلاً.
أرمَمُ وجهي: سأحتاجُ عيناً غير خبيرة بالبكاء وفماً يترددُ في كلام الحب، أو يؤجله، وجهاً لا يُصاب بالتجاعيد إن غبتَ يومين متتاليين أرممُ وجهي الذي تناثر مثل فخارٍ حين رشقته بشتيمةٍ قاسية أرممُ وحهي وأعلقهُ في “غرفة الضيوف” لاستقبال الضيوف ثم أجيئك أركض بعيني المتورَمة ووجهي الذي ألصقته ببعضه كيفما اتفق.
حين ضَيَّعْنــا الوقتَ في الحُبّ ، خسرنــا أشياء ممتعةً ، كثيرة ، مثل : أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً ! أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ ! أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــا وأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ ! . حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب ! .. ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني