الأدب والشعر
وشوشة قلب


أبوطالب دغريري
مغرم ٌ بذلك الجمال الخُلبي
كنا أطفالاً حينها
تمرين امامي بجمالك وضفيرتك المدلاة
وانا خلف ثقب الشوق اسمع وشوشة
لعلها تغريد طير يحط على شرفة
سرحت بفكري أغمضت عيناي
وحين فتحتهما
وإذا بي في العقد الرابع من عمري
نمت ُ وفي رأسي شيبة
صحوت إذا بي كل من حولي يناديني ياعم
إلى هذا الحد سرقتني طفلة
وإلى الآن في أبجدية الحب
مبتدئ
مات الرفاق
مضت السنون
ومازالت طفلة