آمنه الحسيني
بدأ العام الدراسي للطلبة والطالبات ورسالتي موجهه
للوالدين وجوهر المقال الأطفال وحرص الأهل على وسائل النقل أولادهم للمدارس عن طريق باصات المدرسة هذه للفئة ذات الوضع الاقتصادي العالي والمتوسط قد تكون آمنه إلى حدما وما يمنع من الحيطة والحذر من السائقين.
مقالي موجه للأسر التي لا تستطيع توفير وسائل آمنه
وأكثرهم من المقيمين فيعتمدو ا على من يوصل أبنائهم
وبناتهم للمدارس دون رقابة في سلوك الطفل وما يتعرض له من تحرش.
الطفل يخاف من البوح بما يتعرض له من تهديد من المتحرش أوقد يخاف من الأهل تحديداً لعدم وجود ثقه بينه وبين أسرته واهتمام وحوار.
أتمنى من الأسر أن لا تركز على التعليم فقط بل في المقام
الأول النفسية لدى الطفل من تعرض الطفل من قبل
الأصدقاء والسائقين لا نترك أطفالنا مع السائقين
دون مراقبة والثقة العمياء
أتمنى من الأب توصيل أولاده للمدارس أو الأم إذا كانت تسوق أويكون هناك تعاون الأب في الصباح والأم في العودة.
وعند وجود سائق نظامي بالفيزا تذهب الأم معهم أعلم أنه متعب ولكن أحتسبي الأجر.
البعض من الأمهات تسلم أطفالها للسائق وتذهب للعمل أوترجع للنوم ولا تدري ماذا يحدث من جرائم قد تدمر شخصية الطفل.
عندما تلاحظي طفلك شارد الذهن خائف لا يمارس اللعب حاولي أن تتقربي منه بالحب وإحتضانه ومعرفة مايعاني منه وليس بالصراخ والقسوة حتى يثق بك ويبوح مافي نفسة.
ولاتجعلي وسائل التواصل
تشغلك عن أبنائك نظمي وقتك عزيزتي الأم بعد نومهم مبكر تفرغي لنفسك
وليس كل الوقت للسوشل ميديا .
أحسني التربية ستجني ثمارها.
عند خروج اولادك استودعيهم الله.
صيغته: استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
كل ما خرج أولادك من المنزل لأي غرض سيكونو في وداعة الله إن شاء الله.
