الأدب والشعر

رسالة محبة

مرشده فلمبان

مرشده فلمبان

بسم الله.. و على بركة الله

إخوتي في هذا الملتقى الرائع.. ألاحظ في الآونة الأخيرة مشادات كلامية إستفزازية.. أساليب بها شيء من الحدة والهيمنة من قبل البعض

أساليب وتصرفات لا تليق بمكانة شخص قضى عمره في منصة التربية والتعليم أشرف المهن وأرقاها.. صنع تاريخََا حافلََا بالأمجاد والمبادرات القيمة.. وخاض كثيرََا في معترك الحياة حتى النخاع.

ماهذا الهراء الذي يمارسه البعض بعد أن وصل إلى هذه المرحلة العمرية؟

أين ثقافة العطاء؟

أين القيم التربوية التي بها أنشأنا أجيالََا أصبحت قادات تهز العالم بمهاراتها.. وباتت تستنهض الهمم لرقي الوطن؟

أحبتي إن اللوم والتجريح في حق بعضنا لهو أمر مؤسف للغاية.. يميت لذة كل شيء

فالكلام المنمق الجميل مفتاح الراحة النفسية والسعادة.. هو وسيلة لكسر جمود في نفوس كانت تعاني من متاعب الحياة.. ويجب أن يكون هدفنا أسمى وأرفع مكانة في قلوب من حولنا.. وأن تكون مواقفنا إيجابية لها تأثيرات محفزة لعلو الهمة.. وتذليل كل صعب يواجهنا في هذه الجمعية الموقرة.. تكون نتائجها مثلجة لصدور الجميع وبكل ماهو جميل وراق بأطروحات متنوعة من الثقافة والأدب والتسلية البريئة.. ولا نطرح أمورََا تزيدنا بلادة في المشاعر.. وزيفََا في التعاملات.

وفقنا الله وإياكم إلى دروب الخير والسعادة.. ونغرس شتلات محبة وإبداع على بساط جمعيتنا لتعتلي قمم المعالي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى