Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

هيفاء….الفصل العاشر

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

الصعب لحظة أن ياتيك الخذلان من أقرب الناس إليك

تقاطعها هيفاء بقولها :من أين أتت

مزون:من هنا من هذه النافذة كما قلت لك،لقد فتحت النافذة بسهولة

وعندما دخلت نظرت إلى الخلف وكأنها تقول للشخص الواقف خلفها هل هذه الفتاة المطلوبة ؟

والشخص الذي كان خلفها دون أن يتكلم كان يشير اللى بيده

وعندما دخلت مسكت يدي وسحبتني إلى النافذة تريد أن تخرجني حيث كان الرجل يقف ويضحك ضحكة مرعبة وقبل أن تخرجني أتت والدتي مسرعة وحينها أفلتت يدي بسرعة ،فخرجت مسرعة من النافذة مثلما دخلت منها الرجل يتحدث مع المرأة وبصوت عالي وبين لحظة وأخرى ينظر إللى بنظرة مرعبة وكان غاضبا لفشل مهمة إختطافي

كان وجود أمي في تلك اللحظات أفسد عليهم المهمة

أخذ الرعب والخوف يسيطر على هيفاء التي تسمع القصة وكأنها أمام فيلم رعب ولولا معرفتها بأبنة خالتها و بجدية حديثها لقالت لها أنت تبالغي

وإضافة مزون وهي تنظر إلى النافذة هل تعلمي من الرجل الذي كان مع تلك المرأة ؟

هيفاء تهز رأسها دلالة على عدم علمها.

مزون: كان عمي راشد

والدك يا هيفاء

لم تستطيع هيفاء أن تنطق بكلمة من هول المفاجأة

ولكن فجأة قالت لها وهي مشرقة الوجه وكأنها تريد أن تنفي التهمة عن والدها

هيفاء : والدي كما تعلمي أعرج فهل كان الرجل الذي بالحلم أعرج

مزون: لا أعلم كان جالسا لقد كنت خائفة جدا و أصرخ..وبينما هم في حيرة من أمرهما دخلت عليهم الوالدة نصراء وهي تصرخ قائلة: عمتك عائشة تقول أن العريس تعرض لحادث مروري

قفزت هيفاء من الخوف وصرخت

هيفاء: حمد

بينما سقطت على الارض مزون مغمي عليها

/يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى