كاتب في سطور…احسان عبد القدوس

إحسان محمد عبد القدوس ،كاتب وروائي مصري وأحد أوائل الروائيين العرب الذين تحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية.
يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.
ولد إحسان عام 1919 في القاهرة، والده هو محمد عبد القدوس الذي كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا ومهندسا للطرق والجسور، أما والدته فهي السيدة روز اليوسف وهي لبنانية الأصل ولدت في إحدى قرى لبنان، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها، وهي مؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير.
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده (أحمد رضوان)، كان جده من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية، وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً، يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد ويمنع جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز، سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.
أنفصل والده عن والدته روز اليوسف ،فقرر جده الشيخ أحمد رضوان أن يتولاه بالتربية والعناية بدلًا من والدته التي قررت المضي في طريق الفن والشهرة.
نشأ إحسان في بيت جده حيث وجد صدرًا حنونًا يعطف عليه وهي عمته التي أحبته حبا شديدًا بلا حدود.
كان إحسان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملائه من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده، ثم ما يلبث أن يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه وهي ندوة روز اليوسف.
تحدث إحسان عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فقال:
«و توفي 12 يناير 1990)كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني، حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه»…
تلقى إحسان تعليمه
بالقاهرة ، و التحق بكلية الحقوق ، لكنه فشل في أن يكون محامياً، يتحدث عن فشله هذا فيقول: «كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً»..
تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته وكان عمره وقتها 26 عاماً، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلاً فقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين:
الأولى من عام 1966 إلى عام 1968 ..
والثانية من عام من 1969 حتى 1974.
ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974.
انتقل بعدها للعمل ككاتب بصحيفة الأهرام، وفي عام 1975 عُين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام واستمر يشغل هذا المنصب حتى عام 1976، عمل بعدها كاتبًا متفرغًا ومستشارًا بالأهرام.
كتب إحسان عبدالقدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدم للسينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
فيما يلي قائمة بالأعمال الأدبية لإحسان عبد القدوس والتي تحول بعضها إما إلى أفلام
أو المسلسلات
و الأفلام هي
باقة زهور (فيلم قصير)
ونسيت إني امرأة
إلا ابنتي
نوع آخر من الجنون
البحث عن طريق آخر
الراقصة والسياسي
أيام الماء والملح
يا عزيزي كلنا لصوص
إلى أين تأخذني هذه الطفلة
قبل الوصول لسن الانتحار
كل شيء قبل أن ينتهي العمر
حبيبي أصغر مني
انتحار صاحب الشقة
القط أصله أسد
أيام في الحلال
حتى لا يطير الدخان
الراقصة والطبال
لا تسألني من أنا
أرجوك أعطني هذا الدواء
العذراء والشعر الأبيض
أنا لا أكذب ولكني أتجمل
استقالة عالمة ذرة
ولا يزال التحقيق مستمرا
مايوه لبنت الاسطى محمود
آه يا ليل يا زمن
وسقطت في بحر العسل
أنا لا عاقلة ولا مجنونة
بعيدا عن الأرض
لا شيء يهم
هذا أحبه وهذا أريده
الرصاصة لا تزال في جيبي
أين عقلي
العذاب فوق شفاه تبتسم
غابة من السيقان
دمي ودموعي وابتسامتي
إمبراطورية مي
أنف وثلاث عيون
أختي
شيء في صدري
رمال من ذهب
الخيط الرفيع
بئر الحرمان
أبي فوق الشجرة
كرامة زوجتي
إضراب الشحاتين
3 نساء
لصوص
هي والرجال
ثقوب في الثوب الأسود
عريس لأختي
النظارة السوداء
لا تطفئ الشمس
في بيتنا رجل
أيام شبابي – حياتي (لم يعرض)
البنات والصيف
أنا حرة
الطريق المسدود
لا أنام
الوسادة الخالية
الله معنا
نساء بلا رجال
من أقواله :
عشان توافق لازم يكون من حقك إنك ما توافقش
أنا الخير والشر معا لأني انسان
إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك ،، أن تجد ما يشغلك عنها
وأكثرنا حرية هو عبد للمبادىء التى يؤمن بهاوللغرض الذى يسعى إليه إننا نطالب بالحرية لنضعها فى خدمة أغراضنا ……..وقبل أن تطالب بحريتك إسئل نفسك لأى غرض سوف تهبها
الموسيقى الهادئة تساعدك على التفكير في مشكلة .. والموسيقى الصاخبة تساعدك على الهرب من مشكلة
وأنا أعرف أننا نستعمل اللغة الأجنبية دائما عندما نريد أن نعبر عن شئ يحرجنا أن نعبر عنه باللغة العربية.. لأن اللغة الأجنبية بالنسبة لنا أقل صراحة من اللغة العربية
اني لست صامتا..اني اعيش في حديث طويل مع ذكرياتي..ان الماضي فيه ما يغنيني عن المستقبل