كاتب فى سطور ..ميرال الطحاوي

ولدت ميرال الطحاوي في محافظة الشرقية سنة 1968) و هي روائية ، قاصة وأكاديمية مصرية ، تنتمي إلى أسرة من أصول بدوية وكانت الصغرى بين سبعة إخوة كانوا جميعًا من الذكور ما عدا ميرال وشقيقة أخرى.
وقد حصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الزقازيق، ثم عملت بالتدريس، قبل أن تنتقل إلى القاهرة ـ رغم إرادة أسرتها
و في السادسة والعشرين من عمرها ، تابعت بجامعة القاهرة، لتحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه ،ثم ألتحقت بهيئة تدريس جامعة القاهرة، ثم إنتقلت في سنة 2007 إلى الولايات المتحدة، حيث عملت أستاذًا مساعدًا بقسم اللغات الأجنبية بجامعة الأبالاش (بالإنجليزية: Appalachian State University) في ولاية نورث كارولاينا، ومنسقًا لبرنامج اللغة العربية بالجامعة، وتعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا بجامعة ولاية أريزونا.
حققت روايتها «بروكلين هايتس» نجاحًا نقديًا كبيرًا، وفازت عنها بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.
وقد صدرت لها عدة روايات وبعض الأعمال النقدية و نشرت ميرال الطحاوي أول أعمالها ـ وهي مجموعة قصصية
– سنة 1995، وفي العام التالي أصدرت روايتها الأولى «الخباء».
من انتاجها مجموعات قصصية :
ريم البراري المستحيلة (1995)
و روايات منها :
الخباء (1996، ترجمها إلى الإنجليزية أنطوني كولدربانك)
الباذنجانة الزرقاء (ترجمها إلى الإنجليزية أنطوني كولدربانك)
نقرات الظباء (ترجمها إلى الإنجليزية أنطوني كولدربانك)
بروكلين هايتس
امرأة الأرق (سلسلة كتابات جديدة، الهيئة العامة للكتاب، 2012)
حصلت على جائزة الدولة في الرواية عن روايتها الأولى “الخباء”
جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عن روايتها «بروكلين هايتس» (2010)
حيث وصلت روايتها «بروكلين هايتس» إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لسنة 2011.
تعتمد ميرال الطحاوى على مجموعة من التقنيات المميزة فى السرد، وإعمال الحبكات المبهرة، حيث كشفت فى حوار مع الشروق سر لجوئها لذلك، وكيفية دخولها عالم الكتابة والأدب، وبحثها عن التوازن المفقود بين مجالات عملها الأكاديمى وشغفها الأدبي أن فهم دوافع الشخصيات الروائية يحتاج كثيرا من النضج النفسى للكاتب
و عند سؤالها عن روايتها الأخيرة عبرتِ عن صورة مغايرة للهجرة إلى أمريكا..حيث أجابت :
سافرت إلى أمريكا كباحثة بعد الحصول على منحة دراسية فى جامعة نيويورك وبعد انتهاء مدة الابتعاث بدأت فى البحث عن وظيفة جامعية، تنقلت فى تلك الرحلة التى امتدت لتصبح خمسة عشر عاما بين جامعات صغيرة وكبيرة، تنقلت فيها بين ولايات متعددة من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب، بالطبع تعرفت فى هذه الرحلة على الوجه الحقيقى لتلك الأرض، تعرفت على جاليات صومالية وسودانية وعراقية وسورية وفلسطينية، على عالم الشتات العربى والأفريقى، على الهامش الذى يعرفه كل مغترب.
بطبيعة الحال كان هناك أسئلة كثيرة عن ما تخيلته عن أرض الأحلام، أرض المهجر وصورها الرومانتيكية فى مخيلة المهاجرين، وبين الواقع الذى يعيشه اللاجئ، أو تعيشه الجماعة الإنسانية التى تحاول التأقلم والعيش وخلق واقع موازٍ، لم تكن الصورة جميلة كما عبرت الرواية، إنها محاولة مستمرة للنجاة قد لا تكتب لها النجاح، صورة قاتمة كما كتب الكثيرون عن الرواية، صادمة، لكنها حقيقية إلى حد بعيد.
– أحاول خلق التوازن المفقود بين عملى الأكاديمى وهوايتى الأدبية
تجسد نصوص الكاتبة الروائية ميرال الطحاوى
أعمالها، والتى تتناول فيها مجموعة من القضايا شديدة الجدية، تعلق على الدوام بأحوال المهاجرين واللاجئين واقتحام عوالم مغايرة كعالم البدو…
كتابات يسيطر عليها روح التمرد على السائد، وكسر القوالب النمطية، سواء فى بناء العمل أو الرسم الدقيق لشخصياته وأبطاله …
اقتباسات من رواياتها :
تبتلع من حبات المهدئ فتبكى أكثر، وتقول له: …
اريدها مجاناً …
الجوارح التي جاعت، ألقت حوافرها في الشراك لتعود إلى أقفاصها ساقطة على الأرض من جديد؛ لتؤكد لهم أنه حتى الطير الحرّ يمكن أن تعقفه من طعمته …
الكتابة ميراث الأرق بحثا عن التقبل الإجتماعي، يفترض الكاتب أنه موهوب و يمتلك شيئا خاصا لا يدركه الأخرون.” ..