أبوطالب محمد دغريري
أنَّا مُجيدٌ في الحُب
كعصفورٌٍ هزه الحنين
أُحب كل فاتنة
وأهوى الحسان
وأرسل قلبي لها في كل عنوان
وانتظر الرد مع ساعي البريد
في مخيلتي مكتبةٌ من الحسناوات
وحكاياهن التى لم تبدأ
ارتبها بحذر
وأقرأها بوقار
أنَّا مبدعٌ في الحُب
أجيد المساومة والعناق
في ليالي الإشتياق
ولا أرضى أن أكون نصفُ عاشق
ولا نصف مشتاق
إذا حضرت ُ
أحضر كلي
وإذا عشقت
أعشق بكل مشاعري
أخوض المعارك
ولا أرضي بغير النصر
وإن خسرت
أصفق لمن انتصر
أحب كماتعشق الأشجار الورافة
ظلالها
وحين يرحل من كنت له ظلاً
أبقي كما أنا
صامداً
صلداً
أجالدُ الفقد بجذوري الراسية
أَحنُ ولكن لايشبه حنيني أحد .
أنا عبقري ٌ في الحُب
وأكتب رسائلي بلغةٍ
لايتقنها إلا العاشقون
أكتبُ على حائط قلبي
لمن لايفهمُ لغتي
وأظل أشرحُ للغياب
كيف يبدو حضوري .
