الأدب والشعر
فِي قُمرَةِ شَفتيَّ


الشاعر :اخمد محمد حنان
فِي قُمرَةِ شَفتيَّ اِرتَحِلِي
بَأمَانٍ يَا قِطعَةَ سُكّرْ
فَلَقدْ أَعدَدتُ لَنَا شايًا
فَقَعِي لأذُوبَ وَأَتهكَّرْ
وَلَقَدْ أَعدَدتُ لَنَا أَيضَاً
حُلوًا وَفَطَائِرَ مِنْ زَعتَرْ
حلوٌ لَوْلَاها سَكَاكركِ
بِفَضِاءِ عِيونِي لَمْ يَظفَرْ
فَتَعَالِي فِي كُلِّ صَبَاحٍ
وَادعِي الشفَتَينِ إلَى المَحشَرْ
وَدَعِينِي أَشْربُ أَقْدَاحِي
حَتَّى هَذيَانِي كَي أََسْكَرْ
وَجَدَائِلُ لَيلَتِكِ ادْعِيهَا
وَنُجومُ العَينينِ وَأكْثَرْ
وَسَأَدعُوا جَذْعًا مِنْ طِيبٍ
فَادعِي النهدَين إلى المِجْمَرْ
فَأَنَامِلُ كَفَّيَّ إِليهَا
لَنْ تَقْوَى الإغِواءَ الأكبرْ
فَلِوَصْلِكِ دَوماً أَوْ أَبَداً
لَن أَتَعَذَّرَ أَوْ أَتَأَخَّرْ.