الأدب والشعر

أحبك سيدي

سكينة الشريف

سكينة الشريف

من ديوان برعم من نور

(قد كنت أعلم أن وصلك هين) ورؤيا العين فيك أمر يسير ومباح عجزت وضاعت حيلتي وسال دمي من علة الشدو القراح بك القلب مطلبي مغرم وبات في حسنك الوجدان منشدا ولسان الروح كمداح أعطر ثغري بذكرك يا مليكي فأتغناك بليل الأسحار وفي إصباح صادني الوجد حين غرة فالشح في رؤياك نكأة للجراح وأضحيت في شباك هواك كفريسة هوت دون أي يحافظ أناشدك أن أظل في الشباك فصيد مثلك لمثلي هو كل المنى والمستراح كل أسير يبغي فك قيده واتساع أفقه وأرى في شباكك متعتي وبراح يا كل دنياي وفيك منهجي يا جنتي يا مهجتي ويا نورا على أجواء قلبي لاح زرعت لك في أرضي بستانا جميل الزهر وعطره فواح رأيتك في منامي يا رسولي مرة وحنين رؤياك يمزقني بوخز رماح وضجيج وجدي يغتال الحشا رحماك سيدي فلف روحي من سناك لتحتمي بوشاح ليطيب قلب من هواه مؤرق صافح فؤادي يا زنبقا وضاح سبيتني أيها المصطفى وقنصت مهجتي فما لمت عشقي ولا كبحت جماح ونظم شعري في هواك يا شفيعي وما لغيرك تبسط الألواح أرجو شفاعة حين اللقاء فقد عز الوصل وزادت الأتراح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى