كاتب في سطور كوليت خوري

كوليت خوري .. هي شاعرة وأديبة وروائية سورية ، مستشارة في ”رئاسة الجمهورية العربية السورية“ لشؤون الأدب. ..عضو ”جمعية القصة والرواية“.
من مواليد
في دمشق (1931)، تلقت تعليمها الأولي في مدرسة الراهبات البيزانسسون وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق.
بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت، ثم في جامعة دمشق، ونالت الإجازة في اللغة الفرنسية وآدابها.
والجدير بالذكر أن كوليت قد ولدت في عائلة مرموقة، حيث يُعرف جدها فارس الخوري كبطل في سوريا لنضاله ضد للفرنسيين
و هو رئيس الوزراء السوري الأسبق في عهد الاستقلال.
بالإضافة إلى ذلك، كان والدها وزيرًا لشؤون القرى والبلدات.
زواجها
تزوجت كوليت مرتين وتطلقت من الموسيقار الإسباني رودريجو دي زياس،وهو حفيد الدبلوماسي الأمريكي فرانسيس بورتون هاريسون ونجل الفنان المكسيكي ماريوس دي زياس.
لدى كوليت وزياس ابنة، واسمها مرسيدس نارا دي زياس خوري.
كانت علاقة خوري مع الشاعر السوري نزار قباني مصدر إلهام لها في روايتها عام 1961 أيام معه.
كانت تعمل محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق. وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ أيام الدراسة.
تكتب كوليت الخوري بالفرنسية والإنجليزية إلى جانب لغتها الأم العربية.
يركز عملها ككاتبة على الحب ، وهو موضوع كان يعد من التابوهات في الثقافة السورية.
تنبع شهرة خوري من عملها في السياسة والأدب.
أعمالها :
عشرون عاماً
شعر بالفرنسية.
أيام معه
رواية صدر منها سبع طبعات
رعشة
شعر بالفرنسية.
ليلة واحدة
رواية صدر منها أربع طبعات
أنا والمدى
تسع قصص صدر منها طبعتان فقط
كيان
قصة صدر منها أربع طبعات
دمشق بيتي الكبير
قصة.
المرحلة المرة
قصة وأعيد طبعها مع قصتين
الكلمة الأنثى
تسع قصص أعيد طبعها
ومر صيف
رواية صدر منها 3 طبعات
أغلى جوهرة بالعالم
مسرحية باللغة العامية.
دعوة إلى القنيطرة قصة ظهرت ثانية مع مجموعة «الأيام المضيئة»
أيام مع الأيام
الأيام المضيئة
قصص معك على هامش رواياتي غزل.
أوراق فارس الخوري: الكتاب الأول الطبعة الثانية
أوراق فارس الخوري: الكتاب الثاني الطبعة الثانية
أوراق فارس الخوري: الكتاب الثالث.
العيد الذهبي للجلاء
محاضرة مع مقدمة أولى للعماد أول مصطفى طلاس.
امرأة (2000)
مجموعة قصص.
طويلة قصصي القصيرة صفحات من الذاكرة.
ستلمس أصابعي الشمس قصة رمزية نشرت و مثلت مسلسل
ذكريات المستقبل مجموعة مقالات
ذكريات المستقبل
في الزوايا حكايا مجموعة قصص.
في وداع القرن العشرين المقالة الأسبوعية
سنوات الحب والحرب
عبق المواعيد
ويبقى الوطن فوق الجميع
شخصيات في الخاطر: صفحات من ذاكرتي
كتبت عدة مجموعات من القصص عن حرب أكتوبر عام 1973، والمعروفة أيضًا باسم، والتي سميت إحداها بـ «الأيام المضيئة»
هي عضو جمعية القصة والرواية وحصلت كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت.
كانت خوري رائدة في النسوية العربية، وكتبت في الخمسينيات قصصًا غاضبة عن الرجال «وأنانيتهم».بدأت مسيرة خوري المهنية عام 1957 وامتدت لأكثر من ستة عقود. بدأت مسيرتها الأدبية بنشر مجموعة شعرية بالفرنسية بعنوان “Vingt Ans” (بيروت، 1958).
وفيها أعربت خوري عن استيائها من القيود الاجتماعية وفراغ حياتها وانعدام هدفها. كما وصفت محاولاتها للعثور على الخلاص من خلال الحب. نبعت الكثير من أعمال خوري من رغبتها في تجنب «الانتقام الصارخ»، وكانت الكتابة هي الطريقة الأفضل والوحيدة للتعبير عن نفسها.
كرست خوري أعمالها للانغماس في نفسية الأنثى، ولا سيما للدفاع عن حق المرأة في الحب. قالت خوري ذات مرة: «لأني شعرت دائمًا بالحاجة إلى التعبير عما يدور في داخلي… الحاجة إلى الاحتجاج، والحاجة إلى الصراخ… وبما أنني لم أرغب في الصراخ وأنا ممسكة بسكين، فقد صرخت بأصابعي وصرت كاتبة».
غطت العديد من قصص خوري مواضيع مثل الحب ، لا سيما من منظور الإناث. وكتبت خوري أكثر من عشرين رواية والعديد من المقالات السياسية والأدبية.
في عام 1959 صدمت العالم العربي برواية كتبت فيها علانية عن الحب. كان اسم هذه الرواية «أيام معه»، وقيل أنها المرة الأولى التي تكتب فيها امرأة بجرأة عن موضوع يعتبر من التابوهات في المجتمع السوري المحافظ.
استلهمت أيام معه من علاقة غرامية مع الشاعر السوري الأسطوري نزار قباني
خلقت كوليت في قصتها امرأة قوية لم يكن حبها قوياً لدرجة أنه أعماها أو جعلها ضعيفة، وذلك من أجل الحفاظ على صورة القائدة القوية.
في القصة، البطلة والراوية ريم، هي ضد المجتمع وعائلتها، وتحاول تكوين هويتها الشخصية
بينما توفي والدا ريم عندما كانت صغيرة، وبالتالي لا يمكنهما السيطرة على حياتها البالغة، لا يزال وجود والدها المهيمن يطاردها بعد وفاته.
تشعر ريم أيضًا بالاشمئزاز من الزواج في شكله التقليدي. في القصة، تقول بقوة: «لا! أنا لم أولد فقط لأتعلم الطبخ ثم لأتزوج وأنجب الأطفال وأموت! إذا كانت هذه هي القاعدة في بلدي، فسأكون الاستثناء. لا اريد ان اتزوج!».
في كتابها «سنوات الحبّ والحرب»، والذي يتضمّن مقالات أدبية وقصصاً قصيرة كتبتها بين عامَي 1973 و1979، تمكّنت كوليت الخوري من تأريخ حرب تشرين (حرب السادس من أكتوبر). صدر الكتاب عن «الهيئة العامة السورية للكتاب»، ويقع في 334 صفحة من القطع الكبير،ووفقا لمحمد خالد الخضر، يُظهر الكتاب حرص كوليت على رفع المستوى الأدبي في ما جاءت به نظراً إلى أهمية القصص التي أتت بها من الميدان العسكري ومن المشافي ومن ذوي الشهداء، لتكون كتاباتها «محمّلة بكرامة الجندي السوري وعنفوانه».
مقتبسات من أعمالها
“أريد رجلا يحبني وهو يعلم أن الكثيرات أجمل مني وأذكى مني. …
“أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته، لكنني في حياتي ما استطعت أن أحتمل كوني وحدي و أنا مع إنسان آخر!” …
“
لا أُحب الصّراخ بحنجرتي، فصرخت بأصابعي وأصبحتُ كاتبة” …
“
أنا لم أوجد فقط لأتعلم الطهي ثم أتزوج فانجب أطفالاً ثم أموت!
الليل يضخم دائماً كل شيء ، ويطول .. يطول على اليائسين !
ما أقبح المجتمع الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً !
أنا لست “الجميع” يا سيدي!
ثم . . . اما أن ذوقي يختلف عن ذوق الآخرين . . . وأما أنّي صريحة أكثر من اللزوم!
كم تؤلم الذكريات اذ يراها المرء بمنظار الحب .
هو لا يفهم أن نفسيتي كإناء من “الكريستال” الرقيق تكفيه نقرة جافة ليتصدع إلى الأبد. لا، هو لا يفهم أن جهود حياته بأكملها لن تعيد الإناء إلى نقاءه الأصلي.
أنا أنسى ما أريد أن أنسى، ولا أنسى ما يهمني . .
ما هي السعادة ؟ هي لحظات قصار يتوقف فيها الملل مؤقتاً وينهار فيها الفراغ نسبياً !
سأموت يوماً ما دون إرادتي ، كما وجدت دون إرادتي ، فلماذا ، وقد وجدت ، لا أعطي معنى لهذا الوجود ؟ لماذا لا أدع هذه الفترة من الزمن التي تفرّق بين ولادتي وموتي تشع بالحرارة ؟
قصتي معك أحلى قصيدة أكتبها , لكنها قصيدة لا تكتب , فاللقطات الإنسانية