الاخبار الفنية

معرض (ركبان الأفق ) يتناول الجماليات المميزة لعلاقة الانسان بالابل .

خالد فلاته

خالد فلاته

 

أقيم مساء يوم الاثنين الماضي المعرض الفني الشخصي للفنانة التشكيلية الدكتورة/ نجلاء أحمد، ويحمل المعرض عنوان “ركبان الأفق” في القاعة الكبرى بمركز أدهم للفنون بجدة، بإشراف “جاليري مداد آرت”، حيث افتتح على شرف سيدة الأعمال نوال أدهم.

المعرض استمر لمدة يومين، يضم أكثر من 40 لوحة من الأعمال الجديدة للفنانة المتميزة نجلاء أحمد، حيث تسلط اللوحات على الجمل كرمز ثقافي وتراثي في المملكة العربية السعودية، ويعد هذا المعرض فرصة لاستكشاف الغنى الثقافي والرمزية العميقة التي يمثلها الجمل في التراث السعودي، باعتباره رفيق الرحلة وشاهداً على مسيرة الإنسان عبر الصحراء.

يتناول معرض “ركبان الأفق” الجماليات المميزة لعلاقة الإنسان بالجمل في سياق البيئة الصحراوية، حيث تتداخل الرمزية التاريخية مع الرؤية الفنية الحديثة. تسعى الفنانة التشكيلية والمدربة المعتمدة الدكتورة/ نجلاء أحمد إلى إعادة إحياء هذا الإرث برؤية معاصرة، مستمدة إلهامها من تفاصيل الحياة البدوية وثراء التقاليد السعودية.

وأضافت الفنانة التشكيلة/ نجلاء احمد في تصريح خاص لقناة الابداع الإعلامي. تقول انا منذ فترة وانا لي قصة مع الابل لسببين السبب الأول قوله تعالي { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } أي: [ألا] ينظرون إلى خلقها البديع، وكيف سخرها الله للعباد، وذللها لمنافعهم الكثيرة التي يضطرون إليها. هذه الإبل التي جعلها الله للناس متاعًا يحملون عليها أثقالهم، ويأكلون من لحومها، ويشربون من ألبانها، ويوقدون من بعرها، ويستمتعون بجلودها، لهم فيها منافع عظيمة، لهم فيها منافع كثيرة وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ كما قال -جل وعلا-: وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ . هذا السبب الأول.

والسبب الثاني: طبعاجاءت تسمية عام 2024 م بعام الإبل للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ الى اليوم حيث كانت هي الوسيلة لاجتياز المسافات وقطع القفار وتخطي وحشة الطريق وبها استفتحت القصائد واختتمت الحكايات وتشكلت الصور الشاعرية وضربت الامثال. حتى ارتبط الإبل في عقلي. وأصبحت بين رسوماتي اتخيل الإبل في كل الأماكن في الصحراء في الجزيرة في اليابسة بين الحاضر والماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى