الأدب والشعر

جريمة على شاطئ العشاق ..الفصل العاشر 

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

يا لها من فتاة حسناء

المقدم سالم 

لم تنم منى في تلك الليلة فقد أرقها كثرة التفكير في هذه القضية التي لا تعرف من أين تبدأ وكيف تنتهي!

وهي تقلب في تليفونها محاولة النوم ؛ وجدت حالة الواتساب في هاتف النقيب محمد متصل فقلت:يبدو أن النقيب محمد مثلي قد حيرته هذه القضية،بادرت بالاتصال به معتذرة لاتصالها به في هذه الساعة المتأخرة،

وكان النقيب محمد يحاول أن يرتب ما حصل عليه من معلومات ؛تخص هذه القضية حسب أهمية المعلومة التي تحصل عليها لكي يعرضها على العميد حمد، فلما رأي إتصال منى عبر الواتساب كتب لها:أهلآ نقيب منى

يبدو أن الذي شغلني شغلك.

فقالت له النقيب منى: بعد تقديم الإعتذار :هل من جديد فقد شغلتني هذه القضية اليوم كنت أقوم بجولة حول فيلا عبدالعزيز ،وعلمت من صديقتي أن الفيلا بإسم فتاة ،وليست بإسم عبدالعزيز وهنا قاطعها النقيب محمد قائلا:نعم أنها زوجته .

إسمها منال بنت غازي أبنة الطبيب المعروف غازي بن محمد

وهنا أخذت منى تكرر كلمة ؛زوجته تقصد منال تكون زوجة عبدالعزيز ؟؟!!

النقيب محمد :نعم زوجته المفروض ليلة الحادث يوم زفافهما ولكن القاتل لم يتركه يفرح فقتله قبل أن يزف على عروسه.

وصرخت منى :ليلة زفاف عبدالعزيز تقصد أنه قتل ليلة زفافه ياله من مسكين وأضاف النقيب محمد: هذا رجل متعدد العلاقات والغريب أنه يستمر مع ضحيته حتى موعد زفافها ويهرب،ألا منال أكمل معها ، ولكن القاتل لم يمهله لكي يفرح بزفافه فقتله فتشنا فيلته فوجدنا في مذكراته الشخصية علاقات نسائية واسعة اختصارا هو زير نساء و أومات منى مؤيدة قول زميلها وقالت فعلا أنه زير نساء وتذكرت ما فعله مع صديقتها وقالت حينها: ليس غريب أن يقتل شخص كهذا.

ثم أكملت قائلة للنقيب محمد: هل هناك معلومات إضافية أجاب النقيب محمد :نعم يوم مقتله كان هناك ثلاث نساء يترددن على الفيلا ،

ولكن على فترات متباعدة ومن ضمنهم منال قبل زفافها بثلاث ساعات كانت معه ولكنها خرجت مسرعة، وهي في حالة غضب وهنا قالت منى :غريبة لماذا ذهبت إليه قبل زفافها بساعات، هذا ليس منطقي أطلاقآ

واضافت :من قال لك ذلك ؟

النقيب محمد ضاحكا :عامل النظافة جاويد هذا اسمه ومن حسن الحظ أنه كان موجود وقتها

الآن عبدالعزيز طلب منه تنظيف الفيلا استعدادآ للزواج فشاهد النساء الثلاث،وهذا العامل تعرف فقط على منال لأنه يعرفها ،هو أساسا عامل نظافة في البنك واستعان به عبدالعزيز لتنظيف الفيلا.

منى :إذن نبدا من عند منال ربما نجد الخيط الذي يقودنا للقاتل وضحك النقيب محمد وقال:وربما يقودنا للقاتلة.

يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى