كاتب في سطور… قمر الكيلاني

قمر الكيلاني كاتبة وباحثة سورية رائدة.مواليد (دمشق، 1932)..تخرجت من جامعة دمشق -كلية الآداب-
في الخمسينات وحصلت على شهادات «الدبلوم في التربية»، وفي التعليم للمرحلة الثانوية و«بكالريوس في التربية».

عملت في التدريس في دور المعلمين والمعلمات إلى جانب الكتابة، ثم في اللجنة الوطنية لليونسكو.

ومنذ عام 1976 تفرغت للأدب وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب و أيضا كانت رئيسة تحرير مجلة الآداب الأجنبية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.

أطروحة دكتوراه لم تناقش .

هي أكثر من أدبية وكاتبة استطاعت عبر مشوارها الإبداعي ان تقدم صورة مشرفة عما تملكه من ملكة ادبية صقلتها عبر التجارب والسنوات الطويلة التي جربت فيها الكتابة الادبية المتنوعة في مجال القصة القصيرة والرواية والدراسات الادبية والابداعية النقدية.

الأديبة التي عبرت بكل ما تحمله من حب عن عشقها الدائم لدمشق .

بدأت رحلتها مع عالم الكتابة من خلال اسم مستعار وهو (رائدة النبع) .

و عندما سئلت هل لأنها تخاف من المجتمع آنذاك؟
أجابت :
دائما كنت اعتبر نفسي جريئة ومتمردة ولكنني في مرحلة الخمسينيات تأثرت ببنت الشاطئ وقد احببت ان أتوارى عن الظهور باسمي الحقيقي كعامل سبر واختبار وقد كنت ادرس على حساب الدولة في المعهد العالي للمعلمين وكنت أخشى أن يتضارب اتجاهي الادبي مع اختصاصي.

أما عن اختياري لهذا الاسم فقد اعجبني كثيرا لأنني كنت اعتبر الادب نبعا لا ينضب وقد بدأت بخلاف عن زملائي انهل من هذا النبع لكن هذه الفترة لم تدم لأكثر من سنتين كتبت بعدها باسمي الحقيقي.

سؤال آخر :
هناك حالة عشق دائم بينك وبين دمشق فماذا تعني لك هذه المدينة بعد هذا المشوار الابداعي والانساني؟

ـ ولدت في احدى حارات دمشق المعروفة جدا وهي حي النوفرة وعشت طفولتي حتى سن الحادية عشرة في بيت جدي الكبير الذي كتبت عنه رواية كبيرة اسميتها (في العمارة سبع طوابق) فتفتحي للحياة كان في دمشق القديمة وكطفلة لها تميز معين كانت كل الذكريات محضورة في ذهني. البيت القريب من المكتبة الظاهرية والى جانبه قبر صلاح الدين الايوبي الذي كنا نختلس اوقاتا لنلعب حوله وقربه الجامع الاموي وجدتي تأخذني الى مسجد السيدة رقية وسوق الحميدية هذا الممر الذي نخرج منه الى العالم. فارتباطي بدمشق ارتباط حقيقي وجذري ولعله انتمائي الاول.

قال عنها الناقد حنا عبود إننا

نجد دمشق في ثنايا كتبها وفي سطور قصصها القصيرة وفي بعض اعمالها الروائية يتنفس الانسان من روائح دمشق ويرى ملامح دمشق ويعيش جو دمشق ولكنها ليست مع الذين يكرسون رواية خاصة عن دمشق لأنها ضد هذا التوجه الادبي فعندما كتبت مجموعتها مذكراتي وهي بعنوان (اوراق مسافرة عن الاندلس) كانت تتحدث عن غرناطة وفي قصر الحمراء عن دمشق.
ففي ثنايا مؤلفاتها ورواياتها وقصصها القصيرة يشتم الانسان رائحة دمشق لكنها لم تكرس عملا معينا لها لأن دمشق هي و هي دمشق. *

العمــــل:

1954 ـ 1975 تدريس اللغة العربية وآدابها وأصول التدريـــس في المعاهد العليا لإعداد المدرسين ودور المعلمين.
1975 ـ 1980 عضو المكتب التنفيذي لاتحـاد الكتّاب العرب ـ مسؤولة النشاط الثقافي.
1980 ـ 1985 عضو اللجنة الوطنية لليونسكو ـ مسؤولة شؤون منظمة التربية والثقافة والعلوم (الاليكسو).
1985 ـ 2000 عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب ـ مسؤولة العلاقات الخارجية ـ مسؤولة عن نشاط الجمعيات الأدبية وفروع الاتحاد ـ رئيسة تحرير مجلة (الآداب الأجنبية) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.

لجان ومنظمات:

1967 ـ 1971 رئيسة لجنة الإعلام في الاتحاد العام النسـائي
عضو لجنة التضامن الآفرو آســــــيوي
عضو لجنة الدفاع عن الوطن وحماية الثورة
عضو اللجنة العليا لدعم العمل الفــــدائي
عضو اللجنة المركزية لمحو الأميــــــة
منذ عام 1967 عضو مؤسس لاتحاد الصحفيين الســوريين
عضو مؤسس لاتحاد الكتّاب العــــــرب

الترجمــات:
ترجمت بعض أعمالها الأدبية الى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية.

مقالات في الصحف والمجلات:
ـ مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955.
ـ مقال أسبوعي في إحدى الصحف الرسمية في سوريا منذ عام 1963.

الأبحاث:

ـ عشرات الأبحاث في التراث وفي النقد، وفي موضوعات المرأة والمجتمع، وفي مناسبات تكريم أدباء معاصرين أو في رثائهم بتقويم لأعمالهم.
ـ تم إعداد عدد من رسائل الدكتوراه والماجستير والدبلوم حول مؤلفاتها، واعتمد بعض من هذه المؤلفات للتدريس في جامعة (ايكس لو بروفانس) في فرنسا، وفي جامعات اخرى عربية وأجنبية
ـ شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية.
ـ أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين.

مؤلفاتها:

1- التصوف الإسلامي
2- أيام مغربية- رواية
3- عالم بلا حدود- قصص
4- بستان الكرز
5- الصيادون ولعبة الموت- قصص
6- الهودج- رواية
7- حب وحرب
8- امرأة من خزف
9- اعترافات امرأة صغيرة- قصص
10- طائر النار- رواية
11- الأشباح
12- الدوامة
13- المحطة- قصص
14-حلم على جدران السجون(مجموعة قصصية)
15-أوراق مسافرة
16-أسامة بن منقذ(دراسة)

. (قمر كيلاني) هي اكثر من اديبة وكاتبة استطاعت عبر مشوارها الابداعي ان تقدم صورة مشرفة عما تملكه من ملكة ادبية صقلتها عبر التجارب والسنوات الطويلة التي جربت فيها الكتابة الادبية المتنوعة في مجال القصة القصيرة والرواية والدراسات الادبية والابداعية النقدية

عشقت دمشق و احبت القاهرة فتاهت بين غرامين …

لها مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955.
ـ و مقال أسبوعي في إحدى الصحف الرسمية في سوريا منذ عام 1963.
إلى أن وافتها المنية .

وآخر أعمالها دراسة عن تاريخ دمشق وتأثيرها الثقافى فى الدول العربية فى 2008 بعد اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية.
رحمها الله …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى