كاتب في سطور… ليلى السليماني

ولدت ليلى السليماني في 3 أكتوبر 1981 بالرباط من أم فرنسية وأب مغربي ، وهي صحفية وكاتبة مغربية – فرنسية

تقلدت منصب الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ 6 نوفمبر 2017 .

حصلت على جائزة جونكور (Goncourt) في عام 2016 عن كتاب الأغنية الناعمة ”
تم تعيينها في عام 2018 رئيسة جائزة Inter Book وهي عضو في لجنة تحكيم مهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي 2018

كانت ليلى طالبة في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وقد ترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة الفرنسية (أبوها هو عثمان السليماني، وهو مصرفي؛ بينما والدتها تعمل كطبيبة).
وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس.
ثم حاولت تجريب مهنة التمثيل ب«كور فلوران»، ثم تخرجت بعد ذلك من المدرسة العليا للتجارة بباريس (مع اختصاص في الإعلام).
وهي منخرطة في مجلة جون أفريك في عام 2008 التي تتناول مواضيع حول شمال أفريقيا واشتغلت بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها.

وفي عام 2014، نشرت روايتها الأولى التي صدرت عن دار غاليمار، تحت عنوان «في حديقة الغول» التي إستلهمتها من قضية دومينيك ستروس كان في 2011 وقد نالت عنها جائزة فلور في نفس سنة صدورها كما حازت كذلك على جائزة «المامونية» سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة

وفي 3 نوفمبر 2016 تمكنت ليلى السليماني من الفوز بجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها أغنية هادئة، وأصبحت بهذا التتويج ثالث وجه أدبي عربي يتوج بهذه الجائزة بعد الطاهر بن جلون عام 1987 وأمين معلوف عام 1993.

رواياتها :

خليج الداخلة
التشرد المسحور بين البحر والصحراء
في حديقة الغول
أغنية هادئة
الشيطان يكمن في التفاصيل
الجنس والأكاذيب
كلمات شرف وسوء.
بطلة سيمون فيل مريضة.
تعليق: محادثة مع إريك فوتورينو
Le Pays des autre

اخترت لها ثلاث روايات

أديل
نُشرت باللغة الإنجليزية باسم Adèle قصّة امرأة فقدت السيطرة على حياتها .
خطرت لسليماني فكرة قصتها بعد أن شاهدت أخبار دومينيك شتراوس.
حقّّقت الرواية نجاحًا جيدًا كما تلقت إشادات من عدد من النقاد الفرنسيين،فيما حصلت على هذه الرواية على على جائزة المأمونية الأدبية في المغرب.

أغنية هادئة

تناولت ليلى في رواية أغنية هادئة قصة جريمة قتل مزدوجة لشقيقين صغيرين على يد مربيتهما.
استوحت سليماني القصّة من مقتل مربية أطفال كريم في مانهاتن في عام 2012.
تبدأُ الرواية في أعقاب جريمة القتل مباشرة، ثم تروي القصة الدرامية للوالدين وهما زوجان باريسيان ليبراليان من الطبقة المتوسطة العليا، بالإضافة إلى مربيتهما التي تعاني اقتصاديًا ونفسيا.
قامت سليماني بتسمية المربية لويز على اسم لويز وودوارد وهو شخص بريطاني كان يقطنُ في الولايات المتحدة أُدين بالقتل غير العمد لطفل صغير كان يرعاه.
لاقت الرواية استحسان النقاد الفرنسيين، وسرعان ما صعدت قائمة أكثر الكتب مبيعًا حيث تم طباعة أكثر من 76000 نسخة في غضون ثلاثة أشهر حتى قبل منح الكتاب جائزة غونكور (بالفرنسية: Prix Goncourt)‏ في عام 2016 أصبح الكتاب الأكثر قراءة في فرنسا في ذلك العام مع طباعة أكثر من 450.000 نسخة، وبحلول نهاية عام 2017 بيعت حوالي 600.000 نسخة في فرنسا.
تُرجمت الرواية إلى 18 لغة، كما من المقرر ترجمتهُ لـ 17 لغة أخرى.
نُشرت النسخة الإنجليزية (برتجمة سام تايلور) في عام 2018 باسم The Perfect Nanny في الولايات المتحدة وبعنوان Lullaby في المملكة المتحدة.
فازت روايةُ Lullaby – المترجمة عن رواية أغنية هادئة – في عام 2019 بجائزة الكتاب البريطاني عن فئة “Début Book of the Year]

أرض الغير
نُشرت رواية Le pays des autres (تُترجَم حرفيًا لبلد الغير أو حتى بلد الآخرين (صدرت عن منشورات غاليمارد عام 2020)
وهي أول رواية في ثلاثية مخططة عن عائلة الكاتبة نفسها، وتتناول حياة أجداد سليماني من الأمهات خلال فترة إنهاء الاستعمار في المغرب في الخمسينيات من القرن الماضي.

عندما سئلت كيف ينظر إليك ككاتبة فرنسية مغربية في كلّ من فرنسا والمغرب؟
أجابت ليلى سليماني:
في فرنسا، يُنظر إلي كفرنسية ومغربية على حدّ سواء.
الفرنسيون تعجبهم فكرة أن تجسد مهاجرة مثلي القيمَ الفرنسية.
ولكن الأمر في المغرب أكثر تعقيدًا ، يشعر الناس هناك بشيء مثل الحبّ والكراهية.
المغاربة يعتقدون أنني أُمثل شيئا إيجابيا ولكنهم يعتبرونني في الوقت نفسه خائنة.
هذا أمر معقد جدًا يجعلني حزينة. كنت قبل فترة في زيارة للمغرب وقد أخبرت أمّي أن الجميع يكرهونني ولا أحد يفتخر بي. ولكنني كنت بعد ذلك في حفلة، وكان يحيط بي أشخاص ونساء. جاؤوا لي وقبلوني وشكروني على كتبي. عدت إلى البيت وأخبرت أمّي أنني لست مكروهة فقط!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى