الأدب والشعر
طـــبــيــبــة الأســــنــــان


الشاعر :مصطفي محمد كردى
جـلسَتْ بـجانبهِ فـتاةٌ حـلوةٌ
سـبحانَ ربّـي خـالقِ الإنسانِ
فـيها المحاسنُ كلُّها وعيونُها
كالبحرِ يرمي الموجَ للشّطآنِ
كـانت إذا نـظرتْ إليهِ بعينِها
أعطى ابتسامةَ عاشقٍ وَلْهانِ
وتـعودُ بـعدَ دقائقٍ في نظرةٍ
ويـعودُ فـي بَـسْمٍ لـها بثوانِ
قـالت لـهُ بـعد الـتّردُّدِ إنّـني
في خاطري أرجو بأنْ تلقاني
هذي ابتسامتُكَ التي أبديتَها
وكـأنّـها مـحـتاجةٌ لـحـناني
قـالَ الـمُوَلَّهُ راجـيًا مـتوسِّلًا
ظـنّـي بـأنّكِ عَـزْبَةٌ كـجَناني
قـالت لـهُ كـلّا ولـكنْ مِهنَتي
عـلـمًا أقـولُ طـبيةُ الأسـنانِ