الأدب والشعر
أركــــــــــــان الــــــديــــــن


الشاعر :مصطفي محمد كردى
الـفـقهُ يــا ولـدي بـكلِّ فـروعهِ
وجـهٌ صحيحٌ من وجوهِ الشّرعِ
فـألزَمْ بُـنيَّ مـذاهبًا قـد نُقِّحَت
فـالحقُّ فـيها لا بـقولِ الـبِدعي
وكـذلكَ الـتّوحيدُ فـافهم عـلمَهُ
كـالأشـعريِّ مُـنَزِّهًا فـي الـسّمعِ
وأحذَرْ من التّشبيهِ في أوصافهِ
فـالـصّانعُ الـخـلّاقُ لا كـالـصُّنعِ
أمّـا الـتّصوّفُ فـهو ركـنُ تَـبَتُّلٍ
حـتّى تـحقّقَ في شهودِ الجَمعِ
فـتصيرَ مـشغولًا بأصلِ وجودِنا
لا كـالـذي يـبـقى بـوهمِ الـفرعِ
هـذا هو الدّينُ الصّحيحُ وغيرُهُ
مقطوعُ وصلٍ عن وصولِ الرّفعِ